- صاحب المنشور: ناجي السهيلي

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دور كل من الدعم البشري والتكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في العملية التعليمية. أكدت خولة بن عمار على أهمية دعم الإنسان في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية عند الأطفال، إلا أنها شددت أيضًا على قدرة تكنولوجيا المعلومات الآمنة على تقديم مواد تعليمية مخصصة وميسرة الوصول لها. اتفق الجميع على أن التوازن بين هاتين الوسيلتين هو المفتاح لمناهج تعليمية فعالة وشاملة. شدد ريان بن شماس وبن يحيى بن عيشة على عدم القدرة الكاملة للذكاء الاصطناعي على تولي مسؤولية التربية والتكوين كما يفعل المعلمون والآباء. يرون أن التواصل المباشر والثقة المتبادلة هي عناصر أساسية في عملية التعلم لا يمكن تقليدها بواسطة الروبوتات. وفي حين أشارت عبلة العسيري إلى خطر الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث قد يؤدي هذا إلى خسارة الجوانب الاجتماعية والعاطفية اللازمة للنضوج الشخصي للأطفال، فإن كلاهما أعرب عن إيمانهما بالفوائد المشتركة لكلا النهجين. كما دعا بن يحيى مرة أخرى إلى إدراك الفرص الواعدة للمزيج بين الذكاء الاصطناعي والتعليم ذي الأساس البشري. بينما اعترف ريان بفائدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تصميم خطط تعلم مخصصة للأطفال، إلا أنهم جميعاً متفقون على أن العلاقات الإنسانية تعد أساساً رئيسياً لنجاح هذه العملية. في النهاية، يؤكد جميع المشاركين على ضرورة تحقيق توازن فعال بين التقنية والإنسانية لتحقيق أفضل النتائج التعليمية.