الحمد لله، وفقاً لمذاهب معظم الفقهاء المسلمين، يُعتبر شراء الأضحية بموجب عقد "السلم" أمراً مشروعاً. حيث يتم الاتفاق مع البائع على مواصفات محددة للحيوان الذي سيتم تسليمه لاحقاً خلال الفترة المتفق عليها. وقد رخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بهذا النوع من العقود كما جاء في أحد الأحاديث النبوية. لذلك، ليس هناك حرج شرعي في تنظيم عملية مشتركة بين مجموعة من الأفراد لاقتناء أضحياتهم بطريقة "السلم". وذلك بشرط التوافق التام حول المواصفات والقيمة والفترة الزمنية للتسليم. تُحسب الذمم هنا بشكل مشترك لدى الشخص المباع له (البائع) وينقسم العقد بناءً على تفاهمات الطرفين فيما بينهم. وهكذا يستطيع الجميع تحقيق هدفهم المشترك بإعداد مناسباتهم الدينية بما يرضي الله عز وجل.
بحث
منشورات شائعة