الحمد لله، لقد شهدنا جميعًا موقفًا محرجًا في الرحلات البرية حيث غالبًا ما نواجه تحديات متعلقة بصلاة الفرائض أثناء التنقلات. وفي سياق أسئلتكم، دعوني أقدم توضيحات واضحة حول الأحكام الشرعية ذات الصلة.
في البداية، يجب التأكيد على أن القيام في صلاة الفريضة هو ركن إلزامي إلا لمن لديه سبب شرعي لذلك. وهذا يعني أن المصلي في حالة قدرته على فعل خلاف الجلوس عليه الإتيان بذلك. وبالتالي، بناءً على هذه المعلومات الدينية، الذي صلي جالساً داخل السيارة دون ضرورة ملحة قد ارتكب خطأً دينيًا. بالإضافة إلي كون استقبال القبلة أمر هام للغاية لصحة الصلاة والقادر عليها يجب فعلاً (انظر الآية القرآنية "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"). بالتالي، فإن كلتا حالتيك؛ الجلوس والصلاة خارج اتجاه القبلة، تؤثران بشكل سلبي كبير علي صلاحity الصلاة.
بالنظر إلى حالة الرجل الثاني الذي صلى العصر ومتابعتك لإعادة الظهر لاحقا، تجدر الإشارة هنا بأنه مستحق لتحقيق الشروط القانونية للعصر فقط نظرا لرؤيتها كالصلاة الأخيرة المعلومة لديه حينها. ونظرًا للتناقضات فيما يتعلق بنصاب الظهر وتحديد موقع المدينه المستهدفة مما جعل الأمر بحالة الغروب, أصبح قادراً بوضوح الآن لأداء فريضته الجديدة بدون أي عقوبات اضافية تتبعها سواء الآن او مستقبليا بإذن الله سبحانه وتعالى.
وأخيراً وليس آخرا، من الجدير ذكره أيضا انه بالإمكان طلب توجيهات أفراد الكابينة والطاقم الخاص بهم بشأن معرفة جهت القبله اثناء تنقلهم عبر وسائل النقل الجوية الحديثة مثلاً والتي تحتاج لاتخاذ اجراءات خاصة للحفاظ على سلامتهم الروحية والعاطفية كذلك وفق تعليمات شيخ الدين ابن عثمان رحمة الله عليه.