لا تُسقط حالة ضعف السمع المتعلقة بقدرة الشخص على تعلم وتطبيق أحكام الإسلام، خاصة فيما يتعلق بصلاة الفريضة. ومع ذلك، بالنسبة للأوامر التي تتطلب القدرة على التعلم - مثل قراءة القرآن الكريم خلال الصلاة - يمكن للشخص القيام بما يستطيعه فقط مما هو ممكن وممكن التحقيق لديه من أداء عبادة الصلاة بشكل صحيح وفق طاقته وقدراته الخاصة. أكدت النصوص الدينية واستناداً لتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك اجتهاد فقهاء المسلمين عبر التاريخ، تشدد هذه الرؤية المركزية: "فاتقوا الله ما استطعتم".
عند الحديث حول الأفراد الذين لديهم محدودية في القدرات الطبيعية المرتبطة بسماع التعليم، مثل مرضى فقدان السمع الشديد أو حتى الأطفال حديثو الولادة ذوي حالات تسمع محدودة، فإن الأمر ليس كذلك بالأمر المستبعد تمامًا عندما يتعلق الأمر بممارسة الشعائر الإسلامية المناسبة لهم. وفي الواقع، ينصح هؤلاء الأشخاص بتعلم حدود مهاراتهم بما يسمح لهم بإتمام فروضهم الدينية بطريقة مناسبة لحالاتهم الخاصة. مثلاً، عند القدرة على تذكر جزء بسيط جدًا جدًا من الكلام المكتوب داخل المصحف الشريف، فالقيام بذلك يعد توجيهًا مناسبًا طبقًا لما ورد بالسنة المطهرة حيث يشير قوله صلى الله عليه وآله وسلم "ومن عجز..." إلى ضرورة الأخذ برأي التفاضلية بين مستوى الاستجابة البشرية المختلفة تجاه متطلبات الحياة والمعايشة اليومية. وعلى هذا المنوال أيضًا، يحتسب العمل الخاص بالإنسان بناءً على مدى توفيقه أثناء وقوفه أمام ذات الحقائق الأدائية المترجمة عبر مكانه المؤقت ضمن صفوف المُصلين الآخرين. وهذا يعني عمليا عدم فرض قيود إلزامية مرتبطة بفئات محددة ممن هم أقل دنيوية مقارنة ببقية المجتمع العام بغرض تنظيم كيفية تأديتهم لأنشطتهم التقليدية نحو هدف واحد وهو تحقيق التقرب الروحي الرباني المنشود.
وفي خصوص الحالة المثيرة للاهتمام تلك والتي تصنف تحت بند اضطرابات مستويات التواصل العامة لدى الإنسان والتي تتضمن أمراض الـ(أميا) أي المتعلمين جزئيًا بالإضافة لنعمتها الأخرى والتي تعرف باسم (آرت) ودون نسيان صنف ثالث وهو مجموعة الثغ وهم مزيج متعلقات جميع النوعيين السابقين هنا وهناك ولكل منهم ظروفوازعة شخصية مختلفة للغاية! فأصحاب هذه المواصفات خصائصهم الشخصية تميز تفاصيل وضع تفكير مختلف جدير بالملاحظة والمراقبة بعناية كونها تحدد طريقة تبادل المعلومات الثقافية بشكل عام وتشير تحديدًا لاستراتيجيات تحسين عملية توصيل المفاهيم الإنسانية بكل مجالات زاوية النظر إليها العالم واتصال بقلب الموضوع الرئيسي والذي يتضح فيه دور المساندة الرحمانية للسلوك الاجتماعي والإسلامي النافع المبني علي اساس فهم طبيعة الظاهرة المرضية وكيفة علاج حالتها النفسية والجسدية والنفسية أيضا حسب حاجتها الذاتية لذلك الخطوة العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية العملية