تمر مرحلة الحمل بعدة تغييرات فسيولوجية ونفسية قد تتسبب في ظهور الصداع، وهو أمر غير نادر بين الحوامل. يمكن أن يعود هذا الصداع لمجموعة متنوعة من الأسباب، منها:
- التوتر والإرهاق البدني والنفساني، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
- قلة نوم مريح بسبب احتياجات الجنين المتغيرة للنوم، بالإضافة إلى زيادة متطلبات الراحة والحركة خلال النوم.
- اختلال توازن الهرمونات نتيجة تأثيرات هرمونات الحمل المختلفة.
- تأثير إدمان تدخين الأم قبل وبعد الحمل مباشرةً.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن أو انخفاض استهلاك السوائل بما فيه الماء.
- التعرض السابق لفترات طويلة للشمس بدون حماية كافية.
- البرد الشديد والصدمات الحراريّة المفاجئة.
- انسداد الأنف الناجم عن حساسية موسمية أو عوامل أخرى محيطة.
- الاستمرار في الصداع الذي سبق الحمْل دون علاج مناسب .
ومن الجدير ذكره أنه رغم توفر مسكنات الألم المعتادة إلا أنه ينصح عموماً بتوخي الحذر واستشارة طبيبك حول أفضل الخيارات الآمنة لك ولطفلك قبل استخدام أي دواء. إليكم بعض الطرق المنزلية الفعالة لإدارة آلام الرأس أثناء الحمل:
* أخذ فترات راحة منتظمة للاسترخاء والتقليل من مستويات التوتر لديكِ.
* ثقب الثلج لفترة قصيرة ثم ضعه فوق جبهتك لتخفيف الألم المؤقت.
* تشغيل روائح مهدئة مثل زيت النعناع المنعش أو عصرة ليمونة لطيفة للحصول على شعور بالانتعاش وإزالة الاحتقان إن وجدت.
* حافظي على رطوبة جسمك باستمرار واشربي كميات وفيرة من المياه والعصائر الصحية غنية بفيتامين C والمعادن الأخرى الداعمة لصحة عامة جيدة لكما معًا!
إن فهم ودراسة هذه الأسباب ستمكنك من تنفيذ الخطوات اللازمة لمنع تفاقمه واتخاذ القرار المناسب بشأن نوع العلاج الأنسب بناءً عليه لاتقاء آثار جانبية محتملة عليك وعلى جنينك الكريم بإذن الله تعالى وصلاح حالكما دائمًا بإرادته القديرة الرحيمة بنا جميعا عباده الصالحين المؤمنين بربوبيته وحده سبحانه وتعالى جل وعلا ولا شيء سواه موجود أصلاً..!