- صاحب المنشور: الهيتمي بن القاضي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مدى تأثير التاريخ على المجتمع وكيف يمكن استخدام هذا العلم لاستدامة السلطوية. الأشخاص شاركوا أفكارهم حول ضرورة مراجعة وتحديث الطرق التقليدية في التعامل مع التاريخ.
شاهر التازي اقترح فكرة رائدة وهي اعتبار التاريخ كمشروع مشترك قابل للتكيف والتغيير، مدعوما بتعدد الأصوات والحوارات. كما أكد على حاجة المجتمع لمعايير أدبية تاريخية جديدة تعتمد على الانفتاح والمشاركة العامة. رغم الشجاعة في الفكرة، فهو غير مقتنع بكيفية تحقيق الموازنة بين احترام الحقيقة التاريخية وضرورة تضمين جميع الأصوات المحتملة.
غنى القاسمي أعقب ذلك بسؤال مهم حول كيفية منع حدوث التشوش المعرفي أثناء عملية تقديم كافة الرؤى. بالإضافة إلى ذلك، تساءلت عن جدوى الوصول إلى اتفاق عالمي فيما يتعلق بتحديد "الحقيقة التاريخية".
عبد الرحمن الزوبيري دعا إلى توخي الحذر من احتمالية الاستبداد مرة أخرى حتى لو اتخذ شكل الشمولية. وهو يدعم فكرة القدرة الجماعية على تغيير السرد التاريخي ولكنه يحث على وضع ضوابط لمنع أي نوع من الاستئثار مرة أخرى، سواء كانت السرية أو علنية. ويشدد أيضاً على أهمية التحقق الدوري من كيفية تطبيق هذه النظرية الجديدة للتأكد من أنها تحقق أهدافها الأصلية.
بشكل عام, المناقشة تدور حول أهمية خدمة التاريخ للغرض العام للشعب وليس لأي هدف خاص. يجب أن يكون هناك توازن واضح بين تذكر الماضي بكل تفاصيله وتعزيز الحاضر بناء عليه بدون السماح للإملاء السياسي أو الثقافي بالهيمنة.
