تأثير قلة النوم على الصداع: فهم العلاقة بين الحرمان من النوم والألم الرأسي

التعليقات · 0 مشاهدات

تعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الصداع بشكل متكرر، وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو نقص ساعات النوم الكافية. يُعرّف الحرمان من النوم بأنه أ

تعاني العديد من الأشخاص حول العالم من الصداع بشكل متكرر، وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو نقص ساعات النوم الكافية. يُعرّف الحرمان من النوم بأنه أقل من ست ساعات للنوم كل ليلة لمدة أسبوعين متتاليين. هذا النوع من النمط غير الصحي قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالصداع.

الصداع النصفي، المعروف أيضًا باسم الشقيقة، غالبًا ما يرتبط بالنقص الحاد في النوم. عندما تنخفض كمية النوم التي تحصل عليها، يمكن لجسمك إنتاج مواد كيميائية مثل هرمونات الإجهاد (الكورتيزول) والتي تتسبب بدورها في توسيع الأوعية الدموية داخل جمجمتك - وهو ما يعرف بالتوسع الوعائي. هذا التوسع يعطي شعورا بالألم ويمكن أن يؤدي إلى نوبات الصداع. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم القدرة على الدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) لفترة طويلة بسبب قلة النوم قد يساهم أيضا في ظهور الصداع.

من ناحية أخرى، حتى الحصول على الكثير من الراحة قد يكون له أثره السلبي. بعض الناس الذين ينامون أكثر من ثماني ساعات يومياً قد يواجهون صداع مستمر يسمى "نقطة الطفرة"، والذي يحدث عادة بعد الاستيقاظ مباشرةً أو خلال فترة الظهيرة الأولى. هذه الحالة تعتبر نادرة لكنها مؤشر آخر على كيفية تأثير جداول النوم الخاصة بنا على صحتنا العامة ومستوى الألم لدينا.

لذا، للحفاظ على الصحة الجيدة وتجنب الصداع المرتبط بنقص النوم، حاول تحقيق توازن مناسب فيما يتعلق بساعات نومك اليومية. إن البقاء ملتزمًا بممارسات صحية للنوم مثل تحديد وقت ثابت للاستلقاء والنوم واستخدام غرفة هادئة وباردة للراحة يمكن أن يحسن فرصتك في الحصول على قسط جيد ومتواصل من الراحة ويعزز صحتك العامة ويقلل احتمالية التعرض لنوبات الصداع المستمرة.

التعليقات