ارتفاع درجة حرارة الجسم، المعروف أيضًا بالحُمَّى، يعتبر رد فعل طبيعي للدفاع ضد العدوى. غالبًا ما يتم تشخيص الحمى عندما تكون درجة حرارة جسم الشخص أعلى من 37,5 درجة مئوية. هناك العديد من الأعراض التي قد تواجهها عند ارتفاع درجة حرارة جسمك والتي يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى الرعاية الطبية المتخصصة. إليك بعض أهم تلك الأعراض:

1. الحمّى: هذا هو العَرَض الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم. عادةً، تبدأ بدرجة أقل وتزداد تدريجيًا حتى تصل إلى ذروتها قبل الانخفاض مرة أخرى.

1. الشعور بالتعب والإرهاق: الشعور بالضعف العام والتعب الزائد هما علامتان شائعان للحمى. ربما تجد نفسك تحتاج إلى المزيد من الراحة والنوم مقارنة بنطاق المعتاد لك.

1. الألم الجسدي: يعاني الكثيرون من ألم عام في العضلات والمفاصل أثناء الحمى. وقد يشعر البعض أيضًا بالألم في منطقة الصدر أو البطن بناءً على السبب الأساسي للعدوى.

1. التغيرات الغذاءية: فقدان الشهية وعدم الرغبة في الطعام هي علامات مشتركة للحمى لدى معظم الناس. بالإضافة لذلك، قد يؤدي الحمى إلى تغييرات طفيفة في حالة حرقة المعدة أو الانتفاخ.

1. الرعشة والتعرق المفرط: خلال الحالات القاسية من الحمى، قد تصاب برعشة متقطعة أو تعرق شديد خاصة عند النوم الليلي (القيح). هذه الظاهرة جزء من استجابة جسمك للتخلص من الحرارة الزائدة.

1. السعال وسيلان الأنف والقشط الحلق: كل هذه الأمراض مرتبطة ارتباط وثيق بالحمى وغالباً ماتكون ناجمة عن نزلات البرد أو الإنفلونزا النوعيات الفيروسية الأخرى.

إذا كانت لديك حمى تستمر لفترة طويلة جداً - أكثر من ثلاثة أيام بدون تحسن ملحوظ – أو تترافق مع ضيق التنفس، الصداع الشديد ، القيء المستمر، الإسهال الخطير، أو ظهور بثور جلدية مفاجئة وغير مؤلمة؛ فإنه يستوجب عليك زيارة الطبيب فورياً لتلقي التشخيص المناسب والعلاج اللازم لحالة صحتك الخاصة بك . وفي حال كانت حالتك مستقرة نسبياً ولم تكن عرضة لأي مشاكل صحية مزمنة فإن ارتداء ملابس خفيفة وممارسة النظافة الشخصية الجيدة وشرب الماء بمعدلات كافية سيساعد كثيرا في تخفيف آثار الحمى والأعراض المصاحبة لها بشكل فعال وصحي وبإذن الله ستتمتع بصحة جيدة قريبآ بإذنه تعالى!