شهر رمضان فرصة عظيمة للتجديد الروحي والتزكية، ولكن قد يمثل تحديًا خاصًا للأفراد الذين يعانون من مرض السكري. إليك بعض النصائح العملية لمساعدتهم على إدارة صحتهم أثناء الصيام:

1. تخطيط الوجبات: يُفضل تناول وجبة الفطور قبل الفجر مباشرةً لتوفير الطاقة طوال اليوم. تأكد من تضمين مصادر البروتين الصحية مثل الدجاج المشوي والبقوليات والخضروات الغنية بالألياف. تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والتي يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستوى السكر بسرعة كبيرة، كالسكريات المكررة والأرز الأبيض.

1. الترطيب المناسب: بعد الإفطار، اشرب كمية كافية من الماء لتحل محل ما فقدته أثناء النهار. ينصح بشرب حوالي 8 إلى 10 أكواب يومياً لمنع الجفاف. يمكن أيضًا استبدال المياه بمياه الفاكهة الطبيعية قليلة السكر أو الشاي الأخضر بدون سكر.

1. ممارسة الرياضة بشكل منتظم: رغم أنها قد تبدو غير محبذة خاصة تحت أشعة الشمس الحارقة، إلا أنه بإمكان المصابين بداء السكري ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة نصف ساعة تقريباً كل يوم. هذا يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل مستويات الجلوكوز الزائد في الدم.

1. رصد مستوى السكر: كن حذرًا بشأن مراقبة نسبة السكر لديك باستمرار باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي الخاص بك. هذا مهم جداٌ لأنه يسمح لك بالتكيف مع النظام الغذائي والصيام وفقاً لحالتك الصحية الخاصة بك.

1. استشر طبيبك: دائمًا ما يكون من الضروري التشاور مع طبيبك حول كيفية التعامل مع دوائك وبرنامج العلاج أثناء فترة الصوم. ربما يحتاجون لإجراء تعديلات حسب حاجتك الشخصية واحتياجات جسمك المتغيرة بسبب الصيام والعادات الغذائية المختلفة التي تمارسها خلال هذا الشهر الكريم.

1. النوم والراحة: حافظ على جدول نوم ثابت بما فيه الكفاية للحصول على قدر مناسب من الراحة والاسترخاء مما يساهم بشكل كبير في تنظيم هرمونات الجسم وإدارة ضغط الدم والمستويات الطبيعية لنسبة السكر بالدم أيضاً.

1. **الإقلاع عن التدخين والكحول*: بالنسبة للمصابين بداء السكري، يعد الإقلاع عن هذه العادة أمر حيوي لصحتكم العامة ونظامكم الغذائي أثناء الصيام وذلك لانخفاض احتمالية تعرضكم لمشاكل قلبية وعائية وكبدية اخرى نتيجة لهاتين المسلكتين المضرتين بصحة الانسان عموما وللمرضى خصوصا .

بهذه الخطوات البسيطة يمكنك الاستمتاع برمضان بطريقة آمنة ومُرضية بينما تستمر في إدارة حالتك الصحية المزمنة بكفاءة عالية .