تحديد جنس الجنين قبل الولادة: ما تحتاج لمعرفته

التعليقات · 0 مشاهدات

تعتبر معرفة جنين طفلك القادم لحظة خاصة ومثيرة للأبوين المستقبليين. بينما قد تكون هناك تقنيات طبية متقدمة لتحديد الجنس خلال الحمل، مثل التصوير بالموجات

تعتبر معرفة جنين طفلك القادم لحظة خاصة ومثيرة للأبوين المستقبليين. بينما قد تكون هناك تقنيات طبية متقدمة لتحديد الجنس خلال الحمل، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية في مرحلة معينة، إلا أنه من المهم فهم حدود هذه التقنيات وأيضا العوامل الطبيعية التي يمكن أن تشير إلى احتمال وجود ذكر أو أنثى. هيا بنا نستكشف بعض الطرق البديلة وغير الرسمية لفهم احتمالات جنس الطفل.

الأدلة العلمية والأدوار الاجتماعية للذكور والإناث:

بداية، من الأفضل أن نفهم أن العلاقة بين نوع الجنين وبعض الأعراض أو التحولات أثناء الحمل ليست مؤكدة علميًا بنسبة ١٠٠٪؜. ومع ذلك، فإن العديد من النساء يشاركن تجاربهن حول كيفية شعورهن بأن لديهن إحساس غريزي بشأن جنس مولودهن. هذا الأمر يعتمد كثيرا على ثقافتهم وتقاليد عائلاتهم.

على سبيل المثال، قد يسأل البعض "هل ينمو البطن لأعلى عندما تحملي بنتا؟" أو "هل تغيرات الوزن تؤثر على تحديد الجنس?" لكن الحقيقة هي أن نمو الرحم والتغيرات الجسمية مرتبطة أكثر بالجسم الأم نفسه بدلًا من الجنين. نفس الشيء بالنسبة لرغبات الطعام؛ فما تتوق إليه المرأة الحامل ليس له علاقة مباشرة بجنس الجنين.

طرق غير رسمية لتوقع جنس الجنين:

  1. رموز الجدات: رغم عدم تثبيتها علمياً، إلا أنها شعبية جداً. واحدة منها تقول إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وكانت آخر دورة شهرية لك قبل ميعاد موعدك المتوقع، فأنتِ تحملين ولداً. أما إذا كانت دورتك غير منتظمة واستغرقت وقتاً أطول حتى تأخرت مرة أخرى بعد فترة حمل قصيرة نسبياً، فقد تكونين حاملاً ببنتٍ.
  1. العلامات الفيزيائية: يقول البعض إن ارتفاع خط الشعر (خطوط داكنة تظهر بشكل أساسي لدى الحوامل) يشير إلى حمل ذكور لأن الأطفال الذكور يحتاجون لكميات أكبر من الهرمونات الأنثوية لتحرير هرموناتها الخاصة. ولكن كما ذكرنا سابقاً، هذه مجرد نظريات وليست حقائق ثابتة.
  1. اختبارات الحمض النووي خارج الخلية (cffDNA): هذه اختبار حديث يستخدم للحصول على معلومات حول مخاطر أمراض الكروموسوم لدى الأطفال الذين لم يولدوا بعد ولكنه أيضًا قادر على كشف جنس الجنين بحوالي 99% دقة عند استخدامه تحت الإشراف الطبي المناسب. وهو الأكثر شيوعًا بين الاختبارات الأخرى ذات الصلة لأنه أقل توغلًا ولا يحتاج لعينات دموالجنين مباشرة مما يجعله آمنًا تمامًا لكلتا الأم والطفل.

تذكر دائماً أن أهم جزء في رحلتك كمُحتملة هو الصبر والاستمتاع بالتجارب الجديدة المرتبطة بها والتي ستختبرها مهما كان جنس طفلك قادم!

التعليقات