تعتبر معرفة الحمل خطوة هامة لكل امرأة، وهناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها بشكل منزلي لتحديد احتمالية وجود حمل قبل إجراء اختبار الحمل الرسمي. إليك بعض هذه الطرق:
- تغييرات الدورة الشهرية: قد تشير تأخير دورتكِ الشهرية إلى احتمال وجود حمل، ولكن هذا ليس مؤشرًا دائمًا نظرًا لأن هناك عوامل أخرى مثل التوتر والتغيرات الهرمونية الطبيعية يمكن أن تؤثر أيضًا.
- التقيؤ الصباحي: الشعور بالغثيان والإقياء في الصباح يعد أحد الأعراض الأكثر شيوعًا للحمل، ولكنه ليس خاصًا بالحمل فقط؛ فقد يحدث بسبب أمراض أخرى.
- زيادة حساسيه حاسة الشم: بعض النساء يلاحظن زيادة حساسيتهن تجاه الروائح القوية بعد الحمل. ومع ذلك، فإن هذه الحساسية الزائدة ليست دليلًا قاطعًا على الحمل.
- انتفاخ الثديين وآلامهما: غالبًا ما تتزايد الحساسية لدى ثدييكِ ويزداد انتفاخهما عقب الإخصاب مباشرةً نتيجة للتغيير الكبير في مستويات هرمون البروجسترون والاستروجين.
- اختبارات الدم والبول المنزليّة: رغم أنها غير دقيقة مئة بالمئة كفحص العيادة الطبيبة إلا إنها خيارات جيدة للبدء بها إذا كنتِ تعتقدين بأنكِ ربما تكونين حامل. معظم الاختبارات تستطيع اكتشاف وجود هورمون الغاما الجليكوبروتين المرتفع والذي يصاحبه ارتفاع مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية المعروف باسم "بروتستاجلاندين".
- الرصد الحراري: يُعد متابعة درجة حرارتكِ الأساسية يوميًا طريقة أخرى تستخدم عادة لتوقع وقت الإباضة وبالتالي تحديد فترة خصوبة المرأة. عندما ترتفع درجة الحرارة قليلاً لمدة أسبوع تقريباً بعد عملية الإباضة -وهذا ما يعرف بفترة "الصفقة"- فهو علامة محتملةٍ على وجود حمل باعتباره سبب ارتفاع الحرارة لفترة طويلة نسبياً مقارنة بمراحل الدورة الاعتيادية الأخرى للمرأة غيرالحامل . لكن ينصح بذلك لمن لديها فهم عميق لهذه العملية ولا تحتاج لأدوات متخصصة بل مجرد ترمومتر طبي تحت السنّام صباح كل نهار وتسجيل البيانات بدقه عاليه لرؤية النمط المتغير لدرجة حرارتها طيلة الدوره الشهريه كامله والتي تساعد ان شاء الله فى تصحيح التخمينات حول كون تلك الفترة فترة امنه ام لاتنسحب عليها هذه الفئه .
تجدر الاشاره هنا انه بينما توفر العديد من العلامات المذكورة اعلاة اشارات مبكرة لاحتمالات الحمل ومعظم نتائج هذه الطرق تظهر ايضا عند تعرض الجسم للاصابة بحالات مرضيه اخرى مشابهه لذلك لنوفر لك الوقت والمجهود نوصي دائماً باتباع اختبار بول دي اتش جي(السابق ذكره) اولا واسرع طريق لاستبعاد الاحتمالات الاخرى واتخاذ الخطوات المناسبة نحو التأكد النهائي عبر زيارة الطبيبه المساؤولة وقد يشكل استخدام المزيد من انواع الاجراءات التشخيصبيه ضروره اضافيه بناء علي حاله الشخص وصحة وحاله الجسم العام لها وذلك اجراء اجرائات احترازيه ضماناَُ لحماية الصحه العامة للجسد والحفاظ عل سلامتها الذهنيه والنفسيه خلال مرحله الحمل الحاسمه فإذا ظهر فيها ولو اثر نسبي لصحتها فأفضل حل هو مراجعة مؤسسات صحيه مختصه ومتخصصه لما فيه خير وفائده ماسوفوالسلام عليكم .