إذا كنتِ مُلتزمة بالقضاء لأيام رمضان من ثلاث سنوات سابقة، وفقاً للشريعة الإسلامية، يجب عليكِ البدء بالأقدم والأولوية للأولية. وفي حالتك الخاصة، حيث بدأتِ بصوم الأيام معتقدةً أنها عن السنة الأولى، ولكن ثبت لاحقًا أنه ليس لديكِ قضاء فيها، هنا تكمن أهمية فهم الأحكام الدقيقة لهذه الحالة.
على الرغم من وجود اختلافات في الآراء الفقهية حول ضرورة ترتيب أيام القضاء بشكل دقيق، إلا أنه يُوصى عمومًا باتباع طريقة "الإمام أحمد"، والتي تتطلب الاستمرارية في ترتيب الأيام بناءً على توقيتها الأصلي. وبالتالي، وصائمًا هذه الأيام نيّة لتكون جزءًا من سنة معينة أمرٌ مهم جدًا.
ومع ذلك، بموجب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "(وإنما لكل امرئ ما نوى)"، إن تغيير النية المفروضة أصلاً قد يكون غير جائز شرعا. بالتالي، لا يمكن صرف تلك الأيام التي قمتِ بصومها سابقاً لنفسكِ نحو سنة أخرى مثل الثالثة بدون إعادة صوم جديد بنيّتها خصيصاً لذلك التاريخ الجديد.
في معظم التفسيرات الأخرى للمذهب الإسلامي الآخر غير مذهبي "الأحمد"، هناك مرونة أكبر فيما يتعلق باختيار الأمور غير المبنية على التسلسل الزمني فقط، مما يعني يمكنك اعتبار نفسك ملتزمًا بالقضاء عندما تنوين مجرد القضاء العام وليس تحديد الفترة الزمنية الأصلية لها. ومع ذلك، هذا الموضوع يظل محل نقاش داخل المدارس الفقهية المختلفة ويتطلب استشارة أهل العلم والاستفتاء الرسمي للحصول على رأي محدد ومفصل لحالتك الشخصية.
وفي النهاية، دعوة للاستمرار في الاستعلام والتواصل المستمر مع العلماء والمعلمين الدينيين للحفاظ على الطريقة الأكثر توافقا واحتراماً للتقاليد والمبادئ الإسلامية أثناء أداء فروضك الدينية.