حكم تسمية الحيوانات بأسماء مشتقة من الله أو الأنبياء والصحابة نظرة شرعية واضحة

التعليقات · 5 مشاهدات

الحمد لله، لا مانع شرعًا من تسمية الحيوان باسم يمكن التعرف عليه عند طلبه. وقد ورد في الحديث الشريف أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سمى إحدى الناقات

الحمد لله، لا مانع شرعًا من تسمية الحيوان باسم يمكن التعرف عليه عند طلبه. وقد ورد في الحديث الشريف أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سمى إحدى الناقات "العضباء"، كما استعار حصانًا يسمى "مندوب". ومع ذلك، يجب تجنب تسمية الحيوانات بأسماء الأنبياء أو الصحابة، حيث يعتبر هذا أمرًا مخالفًا للشريعة الإسلامية ويحتمل التنقيص منهم.

أما إضافة اسم الحيوان إلى اسم الله عز وجل مثل "أسد الله"، فهو قول بلا علم ومحرّم، إذ يتطلب التشريف والنعت النصوص الشرعية. وفي حالة استخدام أسماء الأشخاص المجالسة والمكرمة، قد يظهر اعتراض الناس خشية الاستهانة بالاسم المقدس.

ومن جانب آخر، يعد تسجيل حيوان باسم الشخص المحترم أمراً مثيرًا لاستياء الكثيرين بسبب شعورهم بمخاطبة الاحترام والعظمة التي ينبغي احترامها. وبالتالي، فإنه من المستحسن عدم تطبيق هذه التسميات لتجنب أي سوء فهم محتمل والتزامًا بالقيم والمبادئ الدينية.

وعليه، ينصح الفقهاء بأن تكون تسمية الحيوان بما يعرف بها فقط وليس بما يحمل دلالات دينية خاصة بالأنبياء والصحابة، مع تفادي أي إضافة تمجد الذات الإلهية. وهذا الحكم بمثابة توجيه عام للحفاظ على الكرامة والحرمات الدينية.

التعليقات