- صاحب المنشور: محفوظ الزياني
ملخص النقاش:
يجد العديد من المتعلمين والمدربين أن هناك حاجة ملحة لتطوير التعليم إلى اتجاه أكثر تحفظا ومزيدا من الفاعلية. يتعين على المعلمين والمدرسين إعادة صياغة طريقة تنفيذهم للعلم وتحديثها إلى ما هو أقرب إلى التفاعل والتفاعل مع المتعلمين، ويجب أن يكون لكل درس أو نشاط ميزات وأهداف واضحة. يجب أن تكون هناك دراسة دقيقة لتحديد الحاجيات التعليمية للمجتمع وقصارى المجهد لضمان أنها تتوافق مع احتياجاتهم ومختلف الفئات العمرية.
يجب أن يكون التطوير التعليمي في نطاق جميع المستويات التعليمية والتربوية. يعتبر ذلك من الضروريات الهامة التي يجب أن تعززها المجتمعات وتتخضها بهدف تحقيق تقدم دائم ونهوض ثقافي. من الجدير بالذكر أيضا أنه يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بتطوير المعلمين والمدرسين بنفس الطريقة، من خلال إعادة تأهيلهم وتأهيلهم بشكل دوري ليتعرفوا على الأحدث التطورات العلمية والتربوية.
يجب أن تتبنى المدرسة نظاما للتعليم يعتمد على الفاعلية والتفاعل. يجب أن يكون هناك تعاون بين المتعلمين والمدرسين فيما بينهم وأثناء الحضور إلى المدرسة، ويجب أن يكون هناك مسارات تفاعل وتطوير قوية لتعزيز العلاقة بين المتعلمين والمعلمين.
يجب أن يكون التعليم على مستوى المجتمع يعتمد على الفردية القائمة على إدراج كل شخص وكل فكرة بحيث لا تظاهر اللامبالاة أو الانحزاز، وأن يخضع إلى عملية تعلومية حرة ومتفتحة فيما يتعلق بالعقائد والمواقف المختلفة، ولا يحكم عليها أو يقيمها.
يجب أن يتم العمل على تطوير التعليم وتحديثه بطرائق جديدة، ومثل ذلك يمكن أن يكون من خلال استخدام التكنولوجيا والوسائل الحديثة مثل الإنترنت والأجهزة الإلكترونية التي تساعد على توجيه المعلمين والمدرسين إلى طريقة حديثة للتعليم.
يجب أن يكون التعليم يعتمد على الفاعلية الحقيقية، ويجب أن يكون هناك تحويل في الطريقة التي يعلم بها المتعلمين. لا يجب أن يكون التعليم يتوقف على الأشخاص المعينين فقط بل يجب أن يتم إدراج جميع العوامل والمعطيات والمتغيرات اللازمة لضمان الفاعلية والنجاح.
يجب أن يعتمد التطوير التعليمي على تعزيز تقارير النجاح في المجتمع. يتعين أن يتم العمل على تطوير التعليم بشكل تكتيكي وتحديثه بالطرائق الحديثة، ويعتمد عليه معايير القدرات والأهداف التعليمية والثقافية والمستوى الحالي للطلاب.
يجب أن يكون للتعليم الفاعلية أكبر من أي شيء آخر. يجب أن يكون هناك تعاون بين المعلمين للمساهمة في وضع الخطط والبرامج التي يمكن تنفيذها بالفعالية القصوى، كما يجب أن يعتمد التطور التعليمي على تقييم متواصل وتحديثات دورية لضمان تحقيق الفاعلية.
