في الإسلام، يعتبر الطلاق بالكتابة دون تلفظ غير صالح إلا مع وجود نية، حيث يعتبر من كناية الطلاق وليس صريحًا. هذا الحكم ينطبق أيضًا على الظهار بالكتابة، حيث لا يقع إلا مع النية، كما ذكر الحاوي الكبير (10/ 169).
أما الخلع كتابةً، فلا يقع إلا مع النية أيضًا، وفقًا لما جاء في نهاية المحتاج (6/ 407). أما الفسخ فهو حكم يترتب على أمور معينة مثل العيب أو عدم الوفاء بشرط في النكاح، وليس له علاقة بالكتابة بدون نية.
وبالنسبة لللعان، فهو يمين بالله تعالى، ولا ينعقد بالكناية، وبالتالي لا يصح بالكتابة بدون نية.
لذلك، يمكننا القول إن الظهار والخلع واللعان لا يقعون بالكتابة بدون نية، تمامًا مثل الطلاق. والله أعلم.
