يُعدّ عالم السباحة من أكثر الرياضات إثارةً وتشويقاً، حيث يتنافس أبطالنا على أحصائيات مذهلة وأرقام قياسية. تتفاوت مواهبهم وجاذبيتهم، لكن تحديد أفضل سباح في العالم يتطلب مقاييس دقيقة ومؤازرة أرقام.

من بين الرجال المشهود لهم بالتميز، نجد إيرين مارتن، "المجنون السريع" كما يُلقّب، الذي حقق العديد من الألقاب العالمية في سباقات الـ100 متر الحرة وسباقات الراية. يُعجب به الجمهور بقدرته على تسجيل أوقات قياسية ومذهلة.

لا ننسى أيضًا مايكل فيلبس، "الساحر" كما يُدعى، الذي حقق إنجازات تاريخية في سباقات الـ100 متر الحرة و الـ200 متر حرة. يُعتبر فيلبس صاحب أكبر عدد من ميداليات الذهب في تاريخ الألعاب الأولمبية، حيث بلغ رصيده 28 ميدالية ذهبية!

أما السيد مارك سبيتز، فهو بطل عالمي بارز في سباقات الـ100 متر ظهر والـ50 متر ظهر. يعجب المتابعين بقدرته على التحكم في المياه وتوقيتاته الدقيقة خلال السباقات.

وفي عالم السباحات الإناث، نجد ديبي ماير، التي حطّمت الأرقام القياسية في سباقات 200 و400 و800 و1500 متر حرة خلال أولمبياد 1968 مكسيكو سيتي.

أما كايتينكا هوسوللاعبة السباحة المجرية، فقد لمع نجمها في سباقات الـ200 و400 متر متنوعة والـ100 متر ظهر، حيث فازت ب3 ميداليات ذهبية في أولمبياد 2016.

ومن بين أبرز السّباحات الهنغاريات، كريستينا إيغرسيغي، التي اشتهرت بموهبتها منذ صغرها، وفازت بأولى ميداليات الذهب في أولمبياد 1988 عندما كانت في سن الـ14.

كيف يتم تحديد أفضل سباح في العالم؟

هناك نظام تصنيف رياضي يحدد أفضل السباحين في العالم بناء على أرقامهم الأولمبية والعالمية، حيث تُمنح نقاط حسب المعدل: الذهبية 6 نقاط، الفضية 2 نقطة، البرونزية 1 نقطة.

يحتل مايكل فيلبس صدارة ترتيب أفضل السباحين برصيد 146 نقطة، ويليه مارك سبيتز بـ57 نقطة، ثمّ جيني طومسون بـ55 نقطة، ويحلّ رابعاً مات بيوندي بـ53 نقطة.

ولكن، لا يقتصر تقييم أفضل سباح على الأرقام والنقاط فقط. يُحكم على السباحين أيضاً على أساس مهاراتهم الفردية، تأثيرهم على رياضة السباحة، وقدرتهم على مواجهة التحديات وتخطيها.

الخلاصة:

ف世界 السباحة مليء بالنجوم الموهوبين الذين يلهمنا بإبداعهم وإتقانهم. وتحديد أفضل سباح عالمياً ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب تقييمًا شاملاً لخلفية السباح، إنجازاته، ومشاركته في المنافسات العالمية.