يتطلب النمو والتطور الصحي للأطفال حديثي الولادة والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد ليلًا ونهارًا. يختلف احتياج الطفل للراحة حسب عمره وحالته الصحية العامة؛ ومع ذلك، فإن فهم متى يحتاج طفلك إلى النوم وكيف يمكن تحقيق بيئة ملائمة للنوم يعد أمرًا بالغ الأهمية لرعاية صحية. دعونا نستعرض بشكل أكثر تفصيل إرشادات النوم الآمنة والموصى بها للأطفال الرضع والفوائد المرتبطة بذلك.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين صفر إلى ثلاثة أشهر، قد يقضيون ما يصل إلى ١٦ إلى ١٨ ساعة تقريبًا من يومهم في النوم، موزعة بين القيلولة النهارية والحصة الليلية الطويلة. خلال هذه الفترة المبكرة الحاسمة من الحياة، تساعد فترات الراحة المكثفة الدماغ والجسم على اكتساب القدرات الجديدة، بما فيها تحسين الذاكرة والإدراك وتنسيق العضلات. بالإضافة إلى أنها تساهم في تعزيز نظام المناعة لديكِ صغيرك ضد الأمراض المحتملة.
بين الثلاثة والستة أشهر، تبدأ حاجة الرُّضع لنوبات طويلة مستمرة من النوم بالتقلص تدريجيًّا مع زيادة نشاطات اليقظة والاستكشاف لدى البعض منهم. هنا يصبح متوسط مدة نوم المساء نحو اثنتَ عشرة سَاعة تقريبًا مقسوماً عادةً عَلى ثلاث مراحل رئيسية تستمر لكل واحدة منها حوالي أربع ساعات ثم فترة استفاقة قصيرة قبل انتهاء اليوم بالنوم النهائي حتى الفجر. بينما يتمثل جدول نومه نهارا بثلاث حلقات أخرى كل بحوالي ساعتين ونصف بعدها يستقر طفل ذالك العمر ليواصل مرحلة الاسترخاء أثناء مراقبة محيطاته بتلك الفتحات القصيرة التي تتيح له التنفس واستنشاق الطعام إذا اشتاق إليه!
بشكل عام، يُعتبر الحصول على ست ساعات كاملة من النوم الليلي وساعتان إضافيتان لقيلولتين مختلفتين جزئيات أساسية لصحة جسم رضيعيك وعافيتهم النفسية والعصبية أيضًا! لذلك تجدر الإشارة هنا بأنه ينبغي تقديم روتين ثابت للمساعدة في تطوير تلك الأنماط الطبيعية لحياة وهمومة أدائهما لاحقا بطريقة فعالة وممتعة لمزيد من تنمية مهاراتهن الاجتماعية والمعرفيه بلا شك ! إن وجود مكان هادئ ومريح يساهم أيضا بإيجابيات عديدة لتوفير جو مناسب للاستقرار النفسي والأمان اللازم للسهر لفترة مطولة دون آثار جانبية سلبيه مثل بكاء شديد وفقدان شهيته مما يؤثر بشدة على وزنه وصورة ظاهره العامّة . وبالتالي ، فلابد وأن تكون لدينا رؤى واضحه حول تأثير دورالنوم على مختلف مناطق دماغه كما نعلم تمام العلم بان انخفاض معدلات هرموني هرموني "البرولاكتين" و"السيرتونين" خلال نوم عميق يرتبط ارتباط مباشر بنقاط قوة شخصية أبنائكم المستقبليه والتي تشهد عليهم جميع أعمالهم المنتجة فيما سيأتي لهم جل المجد والشكر والثواب الأزلي. إنه حقاً هدية ربانية عظيمة ترفع قدر الإنسان وتجعله قادرعلى مواجهة تحديات المصاعب بالإراده والقوة العقليه المطلوب توفرها دائمآ داخل نفس الرحيم بالأطفال الرضع وعلى وجه الخصوص بنا نحن أولياء أمورهم الغيارى حرصا منهم دوما ودائما على افضل حال لأوطان راسخة ترنو الي ذات مستوى عال من حضارة مجتمعاتها المشرقة نوراً وانوارت خير وشغل صالح مباركة مباركات الباري عز وجل .