هل يُمكن للأب المساعدة المالية لابنة عند زواجها وتخصيص جزء من ميراثها لها؟

التعليقات · 1 مشاهدات

يمكن للآباء المساعدة مادياً لأبنائهم وبناتهم أثناء حياتهم، حتى لو كان هذا يعني تقليل الميراث المحتمل لهذه الأبناء لاحقاً. ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل

يمكن للآباء المساعدة مادياً لأبنائهم وبناتهم أثناء حياتهم، حتى لو كان هذا يعني تقليل الميراث المحتمل لهذه الأبناء لاحقاً. ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل بشكل عادل وعادل بين الأخوات والإخوة. فيما يلي شرح تفصيلي لهذا الموضوع:

من الناحية الإسلامية، يعتبر القرض المقدم لأحد الأطفال غير متساوي مع باقي الأشقاء أمرًا غير جائز إذا كانوا جميعاً يحتاجون إليه بنفس القدر. ولكن، يمكن منح إحدى البنات قرضاً أكبر إذا كانت هناك حاجة ملحة لها بينما لا تكون موجودة لدى أشقائها الآخرين. أيضاً، يعدّ تأجيل السداد إلى وقت سابق للاستحقاق -أي عندما تنتقل الأملاك إليها كجزء من الميراث بعد وفاة الوالد- أمراً خلافياً بين الفقهاء. تشدد معظم المدارس الفقهية على وجوب دفع الأقروض فور الحصول عليها بغض النظر عن الوقت المستقبلي لإعادة رأس المال.

بالنظر لحالة الفتاة التي تسعى للحصول على دعم مالى لتغطية تكاليف الزفاف، إليكم الحلول التالية:

  1. تقديم نفس مقدار القرض لبقية الأشقاء أيضًا، مما يحافظ على العدالة والمساواة.
  2. منح الجميع هدايا بالتساوي بدلاً من الاقتراض والقضاء عليهم لاحقا بموجب الميراث.
  3. اتخاذ قرار تقاسم الثروات خلال فترة حياة الوالد وفقًا لما يرونه مناسباً شرعا، وهو ما يسمح بشمولية الرعاية والتوزيع العادل للممتلكات قبل الموت.

وفي النهاية، تعتمد صلاحية القرار الأصلي الخاص بإعفاء جانب واحد من الميراث مسبقا على عدة عوامل بما في ذلك ظروف الطفل والحاجة القصوى وجودة نوايا الآباء تجاه أبناء آخرين محتملين للتأثر بهذا الأمر بطريقة غير عادلة.

التعليقات