يعد التهاب الجيوب الأنفية حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح عبر الأنف. هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في الإصابة بهذا الالتهاب، والتي تشمل ما يلي:
- العدوى الفيروسية والبكتيرية: غالبًا ما تبدأ العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد كسبب أساسي لالتهاب الجيوب الأنفية. وفي بعض الحالات، تتطور هذه العدوى لتتحول إلى عدوى بكتيرية تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
- الحساسية الموسمية والشعرية: التعرض لمسببات الحساسية المختلفة - سواء كانت حبوب لقاح النباتات خلال موسم الربيع والصيف، أو الشعر الحيواني داخل المنازل – يثير رد فعل تحسسي لدى البعض مما يؤدي إلى تضخم الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية، وبالتالي انسدادها واحتقانها.
- تشوهات الهيكل الأنفي: وجود عيوب خلقية أو تشوه نتيجة إصابات سابقة في الهيكل الأنفي يمكن أن يعيق تدفق الهواء الطبيعي ويدفع بالتالي إلى تراكم البلغم والسوائل المتخثرة في الجيوب الأنفية مسبباً الالتهاب.
- استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستروئيدية: استخدام أدوية مضادة للالتهابات طويلة المدى بدون وصفة طبية يمكن أن يحفز الجيوب الأنفية ويؤدي للإصابة بها بسبب تأثيرات جانبية معروفة لهذه الفئة الدوائية.
- **بيئة العمل والمكان المعيشي*: *تعاني مجموعتان كبيرتين من الأشخاص من خطر متزايد للإصابة بـ التهاب الجيوب الأنفية وهما أولاً عمال النظافة الذين ينامون بالقرب من أماكن عمل نظيفة جدًا مع مستويات عالية جداً من الرطوبة وثانياً السكان المقيمين في مناطق رطبة ومحاطة بالأشجار بكثافة.*
- الإجهاد والتعب: ثبت ارتباط الإجهاد النفسي والإرهاق البدني بتفاقم حالات الالتهاب الموجودة بالفعل بما فيها تلك المرتبطة بالجيوب الأنفية خاصة لمن لديهم تاريخ سابق بالإصابة بنوبات مشابهة لها.
- العمر والجنس: النساء أكثر عرضة لإلتهاب الجيوب الانفية مقابل الرجال وذلك لانوثتهم البيولوجيه ونوع هياكل أجسامهن.. بينما يعد الأطفال معرضين أيضاً للإصابة بسبب عدم اكتمال نمو وأنظمة الدفاع المناعية الخاصة بهم.
- الإنزلاق القحفي العظمي المخيخي: وهو اضطراب عصبي يحدث عندما تنزلق قطعة صغيرة من الجمجمة تحت الخط الأمامي للعظام الصدغيتين مؤدياً بذلك ضغط وتقييد الجزء الخلفي للأنف ممهدا الطريق لاحقا لأشكال مختلفة من مشاكل الجهاز التناسلي والتنفس .
- التدخين: إن دخان السجائر والمنتجات ذاتها تحمل كميات هائلة من المواد الضارة للأعضاء الداخلية كالرئتين وكذلك الجلد والحنجرة والأذنين والأعين ويمكن اعتبار تأثير التبغ أحد أهم محفزات ظهور أمراض حساسية مزمنة وغدد مخاطية مثيرة للحكة والعطس المستمرة وغير ذلك الكثير بالإضافة لما سبق ذكره هنا!
هذه هي العوامل الرئيسة المؤدية لحدوث نزلة برد وتحويلها أخيرا لالتهابات جيوب انفيه مزمنة تستوجب اهتمام طبى دقيق ومتابعة دورية للتخلص منها ومن آثارها الجانبية الأخرى كذلك.