اختلال توازن الجسم عند الوقوف: دراسة لأبرز الأسباب وعوامل الخطر المرتبطة بها

تعد مشكلة عدم الاستقرار والتوازن أثناء الوقوف ظاهرة شائعة قد تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية للعديد من الأفراد. يمكن أن تنجم هذه الحالة عن مجم

تعد مشكلة عدم الاستقرار والتوازن أثناء الوقوف ظاهرة شائعة قد تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية للعديد من الأفراد. يمكن أن تنجم هذه الحالة عن مجموعة متنوعة من العوامل التي تستهدف نظام التنسيق المعقد بين الجهاز العصبي والعضلات والعظام والحواس الجسدية. سنستعرض هنا أهم الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة وأبرز عوامل الخطر المرتبطة بها لتوفير فهم شامل للموضوع.

  1. اضطرابات الجهاز العصبي: تلعب الأعصاب دورًا حاسمًا في الحفاظ على التوازن؛ لذلك فإن تلفها أو خلل وظيفي فيها يؤدي إلى اضطراب هذا النظام الدقيق. تشمل الأمثلة الشائعة أمراض مثل مرض باركنسون والشلل الرعاشي والإصابة بالجلطة الدماغية والنوبات القلبية. تلحق تلك الظروف الضرر بالأجزاء المسئولة عن تنظيم وتنسيق حركة الجسم ومحاذاة وضعيته.
  1. خلل في عضلات الظهر والساقين: تعتبر مجموعتا عضلات العمود الفقري والأرجل أساسيات ثبات ومرونة جسم الإنسان خلال النشاطات المختلفة بما فيها الوقوف الثابت. إذا كانت إحدى هاتين المنطقتين غير مستخدمة جيدًا بسبب نقص تمرين الرياضة، فقد ينتج عنها ضعف عام يعيق قدرتهم على دعم الوزن الصحي للجسم وقد يزيد أيضًا بحسب العمر ما يستدعي استخدام عكازات مساعدة للحركة واستخدام مقاعد خاصة للدعم الإضافي.
  1. الإجهاد الزائد وإرهاق القدمين: يحدث إجهاد مفرط عندما يبقى الشخص واقفا طويلا جدا نسبيا بلا حركة كافية للعين وللمخ لإعادة توجيه نسبة ضغط الدم نحو مناطق متطلبتها منها أكثر كالقدم مثلاً، مما يخلق شعورا بالإعياء العام وكأن كل جزء فيه ثقيل للغاية ولا يستطيع تحريك نفسه بنفس الطريقة المعتادة عليه سابقاً قبل فترة الراحة القصيرة. وهو أمرٌ قابلٌ للتدارُك بممارسات بسيطة كتغيير الوضعيات باستمرار ومراعاة أخذ فترات راحة منتظمة مع مداعبة أصابع قدميك لتحسين تدفق الدم بصورة طبيعية لسائر باقي الجسد ومنعه بذلك من الشعور بالتيبُّس والخدر المؤقتان إن حدث ذلك فعليا!
  1. مشكلات الهيكل العظمي: وجود انزلاق غضروفي أو بروز مفاصلي لدى بعض الأشخاص يدفعهم للأمام قليلاً أكثر ممّا يشعرونه براحة وثبات مقابل حالات أخرى تعاني من فرط طول رقبتها وشده واضطرار رؤوسهما لنظر هبوطياً بجهد لفترات طويلة بكثرة وذلك ضروري جدًا لمنع احتمالات التعرض لحوادث سقوط عشوائيين محتملة فضلاً عمَّن مارس رياضة رفع الأحمال الثقيلة فكان له أثره الواضح لاحقا عقب التقليل منه حتى لو لم يكن مؤذي للاستدارة النظرية لكن تجربة الواقع أقسى حقًّا إذ أنها تحدِّد مدى قابليات تحمل القدر الأكبر منها ضمن حدود معقولة وغير مضرة نهائيًا باتجاه واحد فقط مهما بلغ مقدار تقدير المحمودون داخلهم جميع القدرات البشرانية الأخرى المتاحة لهم ولو كان هدف الفوز الباهر أولويتهم الأولى دوام الصحة والعافية دائماً .
  1. العوامل النفسية والاجتماعية: بالإضافة لكل الاعتبارات الأخيرة سالفة ذكرِها تفوق أيضا تأثير الآثار الاجتماعية والنفسية القاسية كونها عامل أساسي آخر جاذب لبحث الأمر بشكل مباشر حين تتضمن حالة فرد مصاب بخرف الشيخوخة وتقلصه التدريجي المصاحب لصغر الحجم وانكماشه المرضي للأنسجة المخية خصوصًا دوائر التحكم بالحساسيات الخاصة بالموقع المكاني الداخلي وخارج الأرض أيضا والتي تساهم بدور محوري واضح جدًا وفي الوقت ذاته تأثيرات اجتماعية مثل قصر قامته وطول قاماتها المقارنة أمام زوار منزل أحدهم ممن هم أقل سِنـا ربما, مما يصنع فرق فارق ملحوظ تجاه تصنيف مستوى احترام الذات والثقة بالنفس الغاليتين بكل بساطة !!

ختاما تبقي نقطة حساسة وهي حاجتنا الملحة إلا زيادة مراقب صحتك باستخفاف وفحوصات شاملة لمنظمتي جهاز عصبي ودورانك لتكون قادراً علي اتخاذ قرار مسبق مناسب وفق التشخيص الطبي الصحيح لمسارك المقبل بحذر وبحرص اشد فيما سبق سرد مذكراته موجزة حول اعضاء كثيرة داخل ونطاق بدن الانسان التعامل معه بلطف وزيارات مختصة أحيانآ وأخرى ؛ ليبقى انت دومٱ فى صحة جيدة ترضي قلبَ قلبك !


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات