حكم العمل في شركة إدارة وصيانة مع وجود صالة قمار وكباريه: دليل شرعي واضح

التعليقات · 5 مشاهدات

الحمد لله، لا شك في تحريم إقامة صالة قمار أو كباريه، ويأثم كل من أعان عليه، كما جاء في القرآن الكريم: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا

الحمد لله، لا شك في تحريم إقامة صالة قمار أو كباريه، ويأثم كل من أعان عليه، كما جاء في القرآن الكريم: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (المائدة: 2).

إذا كان عملك يتضمن متابعة دخول المرافق إلى صالة القمار، أو كنت مسؤولاً عن إصلاح أي خلل فيها، فهذه معاونة على المنكر محرمة. ومع ذلك، إذا لم تكن لديك علاقة مباشرة بهذه الصالة، ولا بصيانتها، ولا بتوصيل المرافق إليها، واقتصر عملك على الجهات المباحة، فلا حرج عليك. سواء قامت شركتك بهذه الأعمال أم لم تقم بها.

في حالتك، حيث أنك لا تتعامل مباشرة مع صالة القمار أو الكباريه، ولا تقوم بصيانتها أو توصيل المرافق إليها، فإن الدخل المادي من هذا العمل ليس حرامًا. ومع ذلك، يجب عليك أن تكون حذرًا وتتجنب أي شكل من أشكال الإعانة على المنكر.

والله أعلم.

التعليقات