زيادة نشاط الجنين هي عملية مهمة خلال فترة الحمل، ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق صحية وطبيعية. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد في تعزيز حركته:

1. الحركة المنتظمة: يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل الأمهات الحوامل على تحريك أجسامهن وبالتالي زيادة فرص التحفيز للجنين. المشي الخفيف، اليوجا للحامل، واستخدام دواء البلانك البسيطة كلها خيارات جيدة. تجنب الأنشطة العنيفة أو الرياضات الاحترافية لتقليل خطر التعرض للأذى.

1. تناول طعام غني بالبروتينات والأحماض الدهنية: يحتاج الجنين إلى الطاقة والبناء لنموه الصحي. الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الفاصولياء، والمكسرات توفر العناصر الغذائية اللازمة له. بالإضافة إلى ذلك، الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في الأسماك الدهنية والأطعمة النباتية يمكن أن تحسن نمو الدماغ وتطور الجهاز العصبي لدى الطفل.

1. الشراب بكثرة: الهيدرات ضرورية لكلتا الأم وجنينها. شرب الكثير من الماء والعصائر الطبيعية يمكن أن يحافظ على رطوبة الرحم ويعزز حركة الجنين. أيضًا، تجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والكولا والتي لديها القدرة على التأثير سلباً على حمل المرأة.

1. الاسترخاء والتأمل: الضغط النفسي والإجهاد يمكن أن يقللا من حركة الجنين بشكل ملحوظ. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتدليك العمودي يمكن أن يخففا هذه الحالة ويحفزان حركة الجنين.

1. اختبار نسبة السكر لديكي: إذا كنتِ مصابة بداء السكري أو عرضة للإصابة به أثناء الحمل، فإن مستويات عالية جدًا من السكر في الدم يمكن أن تؤثر سلباً على حركة الجنين وقد تستدعي تدخل طبّي فوري.

تذكر دائماً أنه من المهم مراقبة حركة طفلك بشكل منتظم والاستعانة بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا لاحظت أي انخفاض غير متوقع فيها.