تعرف الكدمة بأنها تغير مؤقت في لون الجلد نتيجة تجمع دموي تحت سطح الجلد أو في المناطق العميقة منه بسبب إصابة خارجية. يمكن تقسيم الكدمات بناءً على الموقع إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- كدمات تحت الجلد: وهي الأكثر شيوعًا وتحدث عندما يؤدي تأثير خارجي إلى تحطيم الأوعية الدموية الصغيرة أسفل سطح الجلد.
- كدمات عضلية: تحدث هذه النوعية عندما تنكسر الأوعية الدموية داخل العضلات، مما يؤدي إلى ظهور كدمات أكثر عمقًا وبنية مختلفة عن الكدمات الجلديّة.
- الكدمات فوق العظم (السُمحاقيّة): تشير هذه الحالة إلى وجود كدمة على محيط العظم، وغالبًا ما ترتبط بالإصابات الصعبة التي تخترق طبقات متعددة من الجلد.
أسباب تسبب ظهور الكدمات:
تتنوع أسباب الكدمات بشكل كبير وقد تشمل:
* الكدمات غير المُبرَّرة: والتي قد تنتج عن اصطدام بسيط وغير ملحوظ مع أشياء صغيرة كالأسِرَّة والكراسي الخشبية خلال الحركة اليومية.
* إصابات رياضية: تعرض الأشخاص لمواقف خطيرة أثناء ممارسة النشاط البدني المتطلب مثل كرة القدم وكرة السلة وما شابه ذلك.
* حوادث السيارات والشاحنات: أحد أهم مصادر الحصول على كدمات كبيرة ومعقدة نظرًا لقوة التأثير وحجمه.
* الاعتداء الجسدي: يعد الاعتداء الجنسي والعنيف مصدر خطر واضح لكلاً من الرجال والنساء خاصة الأطفال الصغار الذين يعانون عادة من ضغط اجتماعي ونفسي شديد.
* تأثيرات الدواء: هناك أدوية مصممة خصيصًا لتمنع تجلط الدم مثل الاسبرين والثرومبين مضادات التجلط المعروفة باسم "مركبات الصفائح الدموية" والتي تستخدم لعلاج أمراض القلب المختلفة بالإضافة لأبرز الأدوية المضادة للتخثر (الوورفارين) المستخدم منذ عقود طويلة لمنع تخثر الدم وخاصة لدى مرضى القلب؛ كل تلك العقاقير الطبية تعد عوامل محفزة للإصابة بالكدمات إذا استخدمتها بدون وصفة طبية.
* الجروح والإصابات الخطيرة: جميع حالات التشريح والجراحة الروتينيه عقب التعافي تؤدي للحصول علي كدمات وجراح طفيفه بسبب الضرر الواقع علي الشبكة الوعائية .
العراض والأعراض المصاحبة للكسائر:
تشمل مظاهر المرض ذات الآثار المرئية والتغيرات المؤقتة بالألوان الناجمة عنها بداية بالتغير للأرجواني المخضر والبرتقالي ثم البرتقالي والبني الفاتح فالبيضاء أخيرًا; تستمر مدة مديدة نسبياً نحو الشهر الواحد ربما تمتد لإلى ثلاث أسابيع أخرى اعتمادا علي درجة الشدة وشدة الأعراض الجانبيه الأخري المرتبطة لها كمصدر ألم مستمر رغم اعتباره ظاهرة طبيعية تمامآ ولا تدعو داعيًا لمراجعه المستشفى إلا لحالات نادره تعاني منها الأكبر سنًا ممن هم أكثر عرضنه للمعاناة ممَّن لديهم تاريخ سابق فيما يشبه هذا الأمر إذ يستوجب زيارة مختص فور اكتشاف اي انتفاخ موضعي يحدث بغض النظر إذا كانت مجرد كيسة سالبة أو نزيف حيوي داخلي يحتاج دماء جديدة لاستبداله وهو أمرٌ خاضع للدلالة السريريّة وليس الاعتيادي المعروف مطلقاً وسط عامة الناس.
نصائح الوقاية وإدارة العلاج المنزلي:
بالنظر للقابلية العامة للعوامل الخارجية المؤدية لتكوين الكدمات عبر الاختلاف المعمم بين البشر فلابد لنا هنا تقديم توصيات هادفة تساعد في الحد من احتماليته قدر الاستطاعة : -حافظ دائماً اثناء قيامك بمزاولة نشاط بدني مكلف سواء كان لعبة كرة قدم مثلاً ام لعب التنس بطريقة احترافية –على وضع أحذيتهم المناسبة لحماية اطراف الجسم الرئيسي لذلك المكان مثلا– راحة اليد الخاصة بلعبة كرة الريشة بالمفصل الداخلي للساعد فضلا عن حفظ اكثر عظمة واضحات بروز فيها بربطها بشريط مطاطي مغلق. تأكد دوما واتبع التعليمات الصحية اليقضة بشأن تناول الادوية فقد تعمل التقليل بمقاديره بصورة فردية بينما يبقى المصدر الاول للخطر الا وهو اضطراب نظام سيولة دم الانسان اذا لم يتم مراعاة تفاصيل الاستعمال وفق تعليماتها كما ورد ضمن دستور كتيب الوصف الطبي الخاص بهم.
[تحذير: عدم ضرورة تجاهل احتمال حصول نوبات ذبح مفاجئة لذا ينصح باتباع الاتجاه العام بتوفير مكان آمن للنوم والاسترخاء باستخدام وسائد عالية القدرة ضد سقوط وقع أحداث مشابهة.]
