هل يجب علي دفع الكفارة لأنني فتحت هاتفي أثناء رحلتي رغم أنني حنثت يميني؟

التعليقات · 1 مشاهدات

وفقاً للفقهاء، إذا حلف شخص على فعل أو ترك شيء معين بهدف تحقيق هدف محدد، وتمسك بهذا الهدف بينما حدث الحدث المرتبط باليمين بغرض مختلف، فقد يكون هناك خلا

وفقاً للفقهاء، إذا حلف شخص على فعل أو ترك شيء معين بهدف تحقيق هدف محدد، وتمسك بهذا الهدف بينما حدث الحدث المرتبط باليمين بغرض مختلف، فقد يكون هناك خلاف حول تطبيق الكفارة. وفي حالتك، يبدو أنك حنثت يمينك بسبب فتح هاتفك أثناء الرحلة بدلاً من التركيز على المذاكرة ك目的 رئيسي لليمين.

يشدد علماء الدين الإسلامي على أهمية اعتبار "الباسطة" أو "السَّبَب" الذي أدى إلى النذر أو اليمين. فهم يقولون إن الالتزام بالنذر أو اليمين يجب أن يحكمه الغرض الأصلي منه وليس مجرد شروط لغوية صرفة. وبالتالي، بما أنه لم يكن لديك نية واضحة للحفاظ على الالتزام بحظر استخدام الهاتف أثناء فترة محددة إلا عندما تكون في موقف دراسة جدية، فإن افتتاح هاتفك خلال الرحلة لا ينطبق ضمنيًا ضمن شرط الحظر الخاص بك.

حيث ينص القرآن الكريم: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان"، وتوضيح واستنتاج العديد من المفسرين المتخصصين والقضاة المسلمين، يشكل هذا الوضع حالة خاصة حيث يمكن النظر إليها بشكل أقل خطورة مما لو كانت المخالفة مرتبطة ارتباط وثيق بمقصود اليمين الأصلية. ومع ذلك، بناءً على قاعدة الاحتياط، قد ترغب في اتخاذ الخطوات اللازمة لإظهار الجدية تجاه التعهدات التي تقدمها مستقبلاً لتجنب أي نزاعات لاحقة.

وفي جميع الأحوال، يقدم العالم الإسلامي توجيهه الأخلاقي والنصح بأن تسعى دائمًا نحو التأمل الذاتي وأن تعطي الأولويات للأفعال التي تساهم في نموك الروحي والعلمي والمعرفي.

التعليقات