تعد الأطعمة جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحّتنا العامة بما فيها علاج بعض المشاكل الصحية الشائعة مثل الصداع. إليكم قائمة تضم عشرة أنواع من الطعام التي قد تساعد في الحد من نوبات الألم الناجمة عن الصداع:
- المياه: الجفاف أحد أهم عوامل ظهور الصداع. لذا، الحفاظ على ترطيب الجسم مهم جداً. حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.
- الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة بنسبة عالية من الكاكاو عادة على مواد كيميائية تعمل كمضادات للأكسدة والتي يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وتقوم بتخفيف الآلام المرتبطة بالصداع النصفي.
- الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم: تشمل هذه الخيار والأفوكادو والموز والسبانخ وغيرها الكثير. البوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم ويساهم بذلك في التقليل من فرص الإصابة بالصداع.
- البروتينات الخالية من الدهون: تعتبر البيض والدجاج والخضار والبقوليات مصادر رائعة للبروتين الصحي الذي يدعم صحة المخ ويضمن مستويات مستقرة لسكر الدم مما يساهم أيضًا في الوقاية من الصداع.
- الزنجبيل: معروف بفوائده المضادة للألم والتورمات، يستخدم الزنجبيل منذ قرون كدواء منزلي فعال ضد الصداع. يمكنك تناوله مباشرةً أو إضافته إلى مشروب ساخن للحصول على فوائد أكثر.
- القهوة: رغم أنها ليست حل دائم ولكن القهوة يمكن أن توفر راحة مؤقتة بسبب تأثيرها المنشط والعامل المؤدي لتمدّد الأوعية الدموية والذي يخفف الضغط حول الرأس وبالتالي يعالج الصداع الناتج عنهما.
- العسل: يحتوي هذا المنتج الطبيعي على خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للألم وقد ساعد العديد من الأشخاص الذين يعانون من صداع الراس المستمر عند استخدامه بإضافة معلقة منه إلى كوب دافئ من المياه مرتين يومياً لمدة أسبوع.
- سمك السالمون: مصدر غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 المعروفة بخفض الالتهابات وتحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل عام الأمر الذي ينتج عنها تقليل احتمالات الشعور بالصداع لاحقاُ.
- الأفوكادو: بالإضافة إلى احتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم، فإن الأفوكادو كذلك مصدرا جيدا لمستويات عالية من المغنسيوم المفيد لصحة الأعصاب وأداء القلب والحفاظعلى مستوى ثابت لسكر الدم - كل تلك الأمور تساهم مجتمعة في التقليل من حدوث حالات الصداع لدى الشخص البالغ عليه تناول وجبة متوازنة بهذه الثمرة الجميلة!
- اللبن اليوناني: يحتوي هذا النوع الخاص باللبن على تركيز أعلى بكثير من بروتيناته مقارنة بأنواع اللبن الأخرى وهو أمر مفيد جدا لمنطقة المخ خصوصا عندما يأتي ذلك برفقة الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة أيضا ضمن التركيبة الغذائية لذلك النوع الرائع! فهو يحافظ بصورة مثالية على توازن المواد اللازمة لأداء وظائف الجهاز العصبي بطريقة سلسة وخالية قدر المستطاع من المحفزات الخاصة بالإصابة بحالات الطفح المصاحب للشقيقة خاصة إذا تم دمجه بهذا القدر الكبير للمغذيات الهائلة داخل جسم الإنسان أثناء مرحلة بناء خلاياه ونسيج عظمه! إن إضافة واحد فقط لهذه الأنواع العشر المتنوعة ستكون خطوة نحو حياة صحية وإدارة ذكية لحالة المرض الشخصية ودفع آلام الصداع الجانبية خارج دائرتك اليومية بكل سهولة!