حكم توريد الشفاه باستخدام الليزر: بحث شرعي شامل

التعليقات · 0 مشاهدات

يجوز استخدام الليزر لإزالة عيوب ولون طبيعية بشرط عدم تغييره للخلقة الأصلية للإنسان. ومع ذلك، فإن عمليات التجميل المحظورة هي تلك التي تؤدي إلى تغيير خل

يجوز استخدام الليزر لإزالة عيوب ولون طبيعية بشرط عدم تغييره للخلقة الأصلية للإنسان. ومع ذلك، فإن عمليات التجميل المحظورة هي تلك التي تؤدي إلى تغيير خلق الله بشكل مصطنع بغرض التحسين فقط وليس لمعالجة مشكلة صحية موجودة.

يعود سبب حرمة هذه العمليات إلى أنها تعد تعديًا على حكم الخالق سبحانه وتعالى، حيث يحذر القرآن الكريم من اتباع شيطان ملعون قاده الكبر والفخر لاتخاذ البشر عبيده المنقادين لأوامره الضارة والمعصومة ضد أمر الرب عز وجل. لقد نهانا الإسلام عن أي فعل يمكن اعتباره تغييراً لقوانينه الطبيعية السائرة وفق تدبيره وحكمته، سواء عبر تعليماته النبوية المباشرة أو تنبيهات الآيات القرآنية الدالة على خطورة الاستجابة لما قد يكون مغرياً ظاهرياً ولكنه مضلل عند التدقيق فيه. إن نواياه خفية وغرائزه محفزة للانحراف بعيدا عن طريق الحق المستقيم. وبالتالي ، فإن هدفها النهائي يكمن في تضليل الإنسانية وإفساد جمال خلقتهم حسب تصوره الخاص المتحيز ذاتياً .

ومن الأمثلة الواقعية لهذه المسألة المثارة بالسؤال المطروح, مثال "التقشير" الذي يشير اليه العديد من العلماء والتي تعتبر قرينة غير مسبوقة لغسيل الوجه بمستحضرات تهتم بتفتيح طبقات جلد البشرة الخارجية مما يؤدي لاحقا لاحداث احتكاكات سطحية مؤثرة بصورة دائمة علي صفاء رونق الانسان الاولي الجامدة قبل تعرضها لنوع كهذه الانواع الجديدة الحديثة للمواد الكميائية المستخدمة حاليا خارج حدود التعامل التقليدية للعناية الشخصية المعتمدة منذ القدم داخل الثقافة العربية والإسلامية القديمة. وهي بذلك تمثل تحدياً جديداً للدعاة والقضاة الذين عليهم تقديمه بطرق مبسطة وقادرة علي نقل مدى الخطورة المحتملة لكل من مجرى وسلوك الأفراد نحو متابعة الاتجاه العالمي الحديث الذي ربما يخالف كثير منه عقائد الدولة الإسلامية المبنية حول حفظ و الحفاظ التشريعي الأصيل لشؤون الشعائر والأفعال الخاصة بهيئة المجتمع بشكل عام واستدامتها للأجيال التالية كما رسمها ديننا الحنيف بنقاطه الأساسية المؤطرة لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أخبره عن كل ماهو تجويد وطريق أفضل لمسير الحياة البشرية بكل جوانبها المختلفة بحيث اصبح مصدر البركة والسعادة الراحلين إليها مستقبل ولاحقٍ واحدٌ بالتالي ! وذلك حرصا من المختصين باتقاء تعريض الشباب والشابات الي اي شكل مغاير منزلق لدورات مفرغة ملتوية قادمين منها بزواجر اعتبارية واجبات مهنية حاسمة منعاً للاسترسال اللاواعي المحتمل خلال مرحلة انتقالية حساسة متعلقة بالأطفال والكبار أيضا تحت مظلتها المشتركة الموحدة عالميا!. لذلك فقد قام علماء الدين المختلفون باستنتاجاتهم الخاصة فيما يخص موضوع تغيير ألوان اجسام الناس بدون ضرورة ملجئة إذ انه حتما سيفتح مجال واسعة أمام ابتكار طرق أخرى مشابهة منها مثلاً : حقن الملونة وغيرها الكثير مما يصعب مراقبتها او تحديد حالتها القانونية الا اذا كانت مرتبطة ببقية عوامل انسانية واضحة وصريحة يتم التأكد عنها فيما بعد أولئك المهتمین بالحفاظ علی سلامتهم الصحية والنفسية والعقلانيه وايضا الاجتماعية أيضًا نظرا لرجعيتها المضمونة المصدر الوارده سابقا ضمن كتاب ” رسالة زواج الأقارب“– تأليف السيد عبدالعزيز بن باز – بارك الله فيه وفي جميع المسلمين عموما وجماهير المملكة العربية السعودية خصوصا .... نسأل الله لنا ولكم الثبات علی الحق وصلة الرحم وصلة الوصل في الدنيا قبل الآخرة إنه سميع دعوات عباده المغتنميين نعمته وهمومهم وخلفهم وخلف خلفهم دائم الترحم والتسيق والتيسیر إن صدقت نيتهم وان مجتمع كله خير لا خير إلا فيه.. آمين يا رب العالميين والحمدلله رب العالمين والصلاة السلام على سيدنا المصطفى وبعد...

التعليقات