معرفة أعراض سكري الحمل في الشهر السابع وكيفية التعامل معه باعتباره حالة خطيرة محتملة

التعليقات · 0 مشاهدات

سكري الحمل هو نوع خاص من مرض السكري يحدث فقط أثناء الحمل ويتسبب عادة في ارتفاع غير طبيعي لمستويات الجلوكوز في دم الأم. رغم أنه غالبًا ما لا يُظهر علام

سكري الحمل هو نوع خاص من مرض السكري يحدث فقط أثناء الحمل ويتسبب عادة في ارتفاع غير طبيعي لمستويات الجلوكوز في دم الأم. رغم أنه غالبًا ما لا يُظهر علامات واضحة، إلا أن الفحص المنتظم ضروري لتحديد احتمالية وجود الحالة. فيما يلي أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها والتي ترتبط بسكري الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل:

  1. العطش الزائد: الشعور الدائم بالحاجة إلى شرب الماء بكثرة.
  2. التبول المتكرر: زيادات مفاجئة ورغبة ملحة للتبول عدة مرات يوميًا.
  3. الجوع المستمر: شعور دائم بالجوع حتى بعد وجبات الطعام الأخيرة.
  4. الرؤية الغائمة: صعوبات مؤقتة في الرؤية قد تشبه "الضباب".

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الأعراض هي أيضًا علامات حميدة مرتبطة بعمليات الجسم الطبيعية خلال فترة الحمل. لذلك، فإن التشخيص الصحيح يستوجب زيارة الطبيب وإجراء اختبارات السلامة الصحية اللازمة للتحقق مما إذا كانت تلك الأعراض نتيجة لحالة سكر الحمل أم أنها مجرد تأثيرات جانبية طبيعية للحمل.

أسباب سكري الحمل

أحد الاعتقادات السائدة حول سبب حدوث سكري الحمل يعود لدور المشيمة؛ فقد أثبت العلم الحديث دورها الكبير في تنظيم مستوى السكر في الدم للأم الحامل عبر إطلاق هرمونات معينة تؤثر على فعالية الإنسولين المنتج داخل جسم الأم. تبدأ مشكلة مرض السكري عند عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من الإنسولين لتلبية الطلب الناتج عن تأثير هذه الهرمونات القادمة من المشيمة. لذلك، بدون تدخل مناسب ومتابعة طبية منتظمة، قد تصبح الأم عرضة لإنتاج المزيد والمزيد من الإنسولين لتحقيق توازن مستويات السكر لديها.

علاج سكري الحمل

بالنسبة لأي امرأة حامل تم تشخيص إصابتها بسكري الحمل، يعتبر اتخاذ التدابير الوقائية والاستراتيجيات العلاجية أمرًا حيويًا لصالح صحتها وصحة مولودها القادم. أولى الخطوات تتضمن الاستعانة بمختص تغذية وتعديل النظام الغذائي بما يتماشى مع احتياجات الحامل المصابة بحالات مرض السكري. وهذا يشمل تحديد الكميات والأنواع المناسبة للمواد الغذائية المختلفة بناءً على الاحتياجات الخاصة لكل فرد وحجم جرعات دوائية محددة حسب توصيات الطبيب المعالج. بالإضافة لاتباع نظام غذائي مدروس بعناية ومراقبة دقيقة لنسب السكر في الدم باستخدام جهاز قياس جلوكوز الدم المنزلي (واقياس الهيموغلوبين A1C). وبالتالي، توفر إدارة جيدة لهذه الحالة فرصة كبيرة للاستمتاع بحياة صحية خالية من مخاطر المضاعفات المرتبطة بداء السكري لدى كلاً من الأم والطفل المستقبلي إن شاء الله تعالى.

[فيديو] (اضغط هنا) لمشاهدة فيديو إضافي حول أعراض سكر الحمل واكتساب معرفة عميقة عن كيفية مواجهته والتغلب عليه بشكل فعال وآمن لكِ ولكِ جنينكِ تحت رعاية الطاقم الطبي المؤهل والمدرب جيدًا خصيصًا لرعايتكما خلال مرحلة حمل مثمرة وخالية من المخاوف بشأن الصحة العامة لكلتا حالتيكما!

التعليقات