الحمد لله، وفق المبادئ الإسلامية، ترتيب تسديد الديون للمتوفي مهم جدًا. حيث يتم تقديمه قبل عملية تقسيم التركة حسب وصايا المتوفي أو أحكام الشريعة. وهذا مبني على الآية القرآنية "ومن بعد وصية يوصون بها أو دين". إن وجود مال لدى المتوفى يجب استخدامه لسداد ديناته بدلاً من تقسيم التركة. ولكن، إذا لم يكن هناك أموال متاحة لتغطية الديون، فالورثة ليس عليهم التزام قانونياً بالسداد إلا إذا قرروا القيام بذلك طوعاً.
إذا قام جد الميت بسداد الدين نيابة عنه بشرط خصم هذا المبلغ من التركة لاحقا، فهذا الأمر جائز شرعا ودائماً. الواجب هنا هو وفاء الورثة لهذا التعهد لأن الخيانة والنكث بالوعود تعتبر صفات المنافقين بحسب الأحاديث النبوية. ومع ذلك، قد يكون تخلف الانتهاء من السداد مؤقتاً حتى تصبح الأموال المستحقة متاحة.
بشكل عام، فإن الالتزام بالقروض المقدمة لأحد الورثة لسداد ديون آبائهم يعد شرطا أساسيا وقد يكون إلزاميا حسب تفسيرات مختلفة للشريعة الإسلامية. إنها مسألة تتطلب دراسة دقيقة لكل حالة بعينها بما في ذلك التفاصيل حول كيفية استخدام الأموال وكيف يمكن تنظيم الاتفاقيات فيما بين الورثة والجهات الأخرى المعنية.
ختاما، نسخة مختصرة: بموجب الشريعة الإسلامية، تسديد ديون الشخص المتوفى يأتي أولوية عليا قبل تقسيم الثروة. بينما ليس هناك ارتباط قانوني للسداد من جانب الورثة خارج النفقة المتاحة، يوجد تعهدات وتعهّدات تستحق الاحترام والتطبيق بناءً على الأحكام الأخلاقية والدينية.