في الإسلام، التقييمات هي شهادة من صاحبها، ويجب أن تكون صادقة ومعتمدة على علم حقيقي. لا يجوز كتابة تقييمات عن شيء لا تعرفه أو تبالغ في مدحه دون مبرر. إذا كنت تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية لتقييم شيء ما، فلا حرج في ذلك، ولكن يجب أن تكون صادقًا في تقييمك.
في حالتك، إذا كنت لا تعرف شيئًا عن العميل أو مشروعه، فلا يجوز أن تضع له خمس نجمات أو تعتمد على ما يخبرك به عن نفسه. يجب أن تكون شهادتك مبنية على الحقيقة والصدق. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا" (البخاري).
لذلك، من الأفضل أن تمتنع عن كتابة تقييمات زائفة حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الطلبية أو تقييم سيء من العميل. سلامة دينك مقدمة على تحصيل عرض الدنيا الزائل. ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرا منه.