حقيقة الأرقام الروحانية: بين الشرك والوسوسة المرضية

التعليقات · 1 مشاهدات

لا يوجد أي أساس شرعي لما يعرف بالأرقام الروحانية أو أرقام الملائكة المنتشرة حاليًا. هذه الممارسات تعتبر شعوذة ودجلاً، وهي من جنس فعل المنجمين والكهان

لا يوجد أي أساس شرعي لما يعرف بالأرقام الروحانية أو أرقام الملائكة المنتشرة حاليًا. هذه الممارسات تعتبر شعوذة ودجلاً، وهي من جنس فعل المنجمين والكهان الذين يتكلمون بجمل عامة لسهولة تصديقهم. إن القول بأن الأرقام لها طاقة، وأن الملائكة تحاول إيصال رسائل من خلال تكرار الأرقام، هو افتراء وكذب.

إن تفسير الأرقام الروحانية، مثل تكرار الرقم 111 كـ "البداية والحقيقة"، أو الرقم 222 كـ "الخطوة الثانية نحو تحقيق الأحلام"، هي ادعاءات لا أساس لها في الشرع. هذه الادعاءات تندرج تحت نطاق الشرك، حيث يتم نسب الأمور إلى الملائكة دون دليل شرعي.

من المهم أن ندرك أن تكرر رؤية الأرقام لدى بعض الناس قد يكون نتيجة لوسوسة مرضية، وهي حالة معروفة لدى الأطباء. العلاج المناسب لهذه الحالة هو إهمالها وعدم الالتفات إليها.

في الختام، يجب علينا أن نلتزم بالشرع في كل ما يتعلق بالغيب، وأن نرفض هذه الممارسات التي لا أساس لها من الصحة، والتي قد تؤدي إلى الشرك والضلال.

التعليقات