حقوق النشر والترويج للأحاديث عبر الإنترنت: إرشادات مهمة

Comentarios · 0 Puntos de vista

يمكن للمستخدمين اقتباس ونشر الأحاديث الشريفة دون إذن مسبق من المواقع أو المؤلفين الأصليين، بشرط احترام شروط محددة للحفاظ على نزاهة المحتوى. هنا بعض ال

يمكن للمستخدمين اقتباس ونشر الأحاديث الشريفة دون إذن مسبق من المواقع أو المؤلفين الأصليين، بشرط احترام شروط محددة للحفاظ على نزاهة المحتوى. هنا بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:

جواز الاستعراض: وفقاً للشريعة الإسلامية، يجوز لكل فرد نسخ ونشر المعلومات المستمدة من أي مصدر موثوق به، بما في ذلك الأحاديث والشروح الفقهية والمواقع الإلكترونية. وهذا يعود إلى أهمية نشر المعرفة والفائدة بين المجتمع الإسلامي.

شرط أساسي للاستعراض: يجب إعادة توجيه المصدر الأصلي للمعلومة نقلتها، مما يعني إضافة ذكر اسم المؤلف وصاحب الفتوى المصرح بها، بالإضافة لتاريخ الخروج وانتماء المؤسسة لمن اطلع عليها وتحليلها بشكل علمي. فالنزاهة قائمة بنسب الفضل إلي أهلّه وصفاته إلي اصحابها حقائق مطبوعة ومعلنة.

الأمثلة الواقعية للتدليس والكذب: مثال النبي محمد صلى الله عليه وسلّم عندما لاحظ امرأة تكذب وتتنفق سلع مسروقه وهي لاتمتلك الحق فيها بتاتا=هذا يؤكد خطر التدليس والنفاق الذي يحمل ذنب جزيل وعقاب شديد حسب الوحي القراني والسنه المطهره.

وفي النهايه فان تجريد الشخص لنصوص دينه ومبادئ اخلاقية اجباره علي تحمل مسؤوليت خطيئة بسبب تصرفاته الغير صادقة والتي تعتبر خيانة وضرب مصداقيتيته امام الآخرين وتعطي صورة سيئة عنه أمام الملأ.

هذه الارشادات تأتي بناءا علي رأي علماء الدين الشهير الشيخ بكر ابوزيد رحمه الله حيث أكّد انه بينما يسمح بحرية الاقتباس والحصول علي المعلومه, إلا إنه يتم فرض مسئوليه حملهذه المعلومه بصورة صحيحه واضحه وغير مضغوطه او ملتوية حتى تتناسب مع رؤية محتواه الاصليه.

Comentarios