في هذا الحوار الجاد والمفصل، سلطَ مجموعةٌ من الخبراء الضوءَ على أهمِّـيّةُ التعامل مع "ثقافة المكس"، وهي مفهوم مبتكر للتعاون الدولي، بحذر واحترام متوازن لحقوق جميع الدول المعنية.

يشعر العديد من المتحدثين بالقلق من احتمال أن يتم استخدام هذا التعاون من قبل القوى الأكبر ضد تلك الأكثر ضعفًا. لذلك، أكدت أغلب المواقف على ضرورة وجود آليات شفافة ومسؤولة تضمن عدم حدوث مثل هذا الاستغلال. لقد ذكر البعض تجارب سابقة للحكومات التي تستغل ثغرات مشابهة من أجل مصالحها الخاصة.

النقاط الرئيسية:

• ضرورة الشفافية والمساءلة في "ثقافة المكس": أكد معظم الأشخاص على أن الشفافية والمساءلة ضروريان لمنع التحويل غير العادل لهذه الفكرة إلى أداة للاستغلال.
• ضرورة الأخذ بتجارب الماضي في الاعتبار أثناء التصميم: كانت هناك دعوة لاستخدام الدروس المستفادة من العلاقات الدولية السابقة عند تطوير وتنفيذ "ثقافة المكس".
• مخاطر الانحياز والقوة غير المتوازنة: كان هناك حس واضح لمخاطر التحول السلبي بسبب قوة بعض الدول مقارنة بأخرى.
• البحث عن التوازن والاستقرار: ركز النقاش على بناء نموذج تعاون ثابت ومنصف يسمح لكافة البلدان بالمشاركة والاستفادة بالتساوي.

بشكل عام، يدور الجدال حول الحاجة لإيجاد طرق لحماية حقوق كافة الدول وتعزيز الأمن العالمى والثقة عبر الحدود، خاصة وسط تحديات جديدة تتعلق بالقوة الناعمة والعلاقات الدولية الحديثة.