تعد قسطرة القلب إجراءً طبيًا مهمًا يستخدم لتشخيص وعلاج بعض الاضطرابات والقضايا الصحية المتعلقة بالقلب. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الحاجة لإجراء عملية القسطرة القلبية، وهي تتضمن ما يلي:
- تشخيص أمراض الشرايين التاجية: أحد أكثر الأسباب شيوعاً لقسطرة القلب هو تحديد مدى شدة انسداد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين. يمكن لهذه الانسدادات أن تزيد من خطر النوبات القلبية وتؤثر سلبياً على كفاءة وظائف القلب.
- علاج حالات طوارئ القلب: إذا كانت هناك حاجة عاجلة لعلاج حالة قلبية حادة مثل نوبة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب، قد يصبح إجراء قسطرة القلب ضرورياً لفتح مسار الدم بشكل فوري وبالتالي إنقاذ حياة المريض.
- استبدال الصمامات القلبية المعيبة: في حالات معينة، قد تكون صمامات القلب غير قادرة على العمل بكفاءتها الطبيعية بسبب تلف أو مرض. وفي هذه الحالة، يمكن استخدام قسطرة القلب لاستعادة الوظيفة الطبيعية للصمام، سواء عبر توسيعه أو تبديله بصمام اصطناعي صغير يتم إدخاله خلال القسطرة.
- تصحيح انقطاع تدفق الدم: عند وجود مشكلات في العضلات البطينية - الجزء السفلي لقلب الفرد - والتي تعمل كمضخة رئيسية للقلب، فإن ذلك يؤدي غالبًا إلى قصور قلبي ويستدعي التدخل الجراحي باستخدام تقنية القسطرة لتحسين أدائه وضخ المزيد من الدماء للأعضاء الأخرى للجسم.
- مراقبة الأعضاء الداخلية للعضو: تساعد عمليات قسطرة القلب أيضًا في الحصول على بيانات دقيقة حول حالتِ قلبٍ الشخص ومراقبة حالته بحساسيّة عالية خاصة بعد الخضوع لأعمال جراحيه كبيرة فيها قبل فترة زمنية محددة .
- العلاج الوقائي: رغم أنها ليست قضية مستعجلة، إلا أنه بإمكان الأطبّاء توجيه المرضى الذين لديهم تاريخٌ سابق للإصابة بالأزمات القلبية نحو خيار علاجي وقائي مبكر لمنعه من التسارع مرة أخرى واستمرار الحياة بنمط صحِّـي آمن وخالي مما يعيق نمو الجسم ويتسبب فيه الأمراض الفتّاكة؛ وهذا يشمل أيضاً متابعة تطورات مستوى الضغط العام ومنسوب الدهنيات داخل جسم المُصاب بالإضافة لرصد معدلات الكوليسترول والدفاع عنه ضد ارتفاع نسبته الخطيرة المنذرة بخطر مِن جديد!!
ختامًا، تعد معرفة سبب طلب الطبيب لإجراء قسطرة قلب أمر حيوي لفهم أفضل لحالة المريض الخاصة وما يحتاج إليه دواءها وأثره المستقبلي عليه وعلى حياته اليومية والتزاماته الاجتماعية المختلفة مقارنة بالحالات الهانيئة والخالية تماما ممن ذكر آنفا اعلاه!
