كيف يتم توزيع ميراث الوقف عند وفاة الوارث الأصلي؟ إرشادات واضحة حول أحكام الفقه الإسلامي

التعليقات · 1 مشاهدات

عند وفاة وارث أصلي مثل والدك الذي حصل على نصيب من وقف بموجب وصية جدكم، تصبح عملية تقسيم الحقوق أكثر تعقيدًا. وفقًا للشريعة الإسلامية والفقه المالكي تح

عند وفاة وارث أصلي مثل والدك الذي حصل على نصيب من وقف بموجب وصية جدكم، تصبح عملية تقسيم الحقوق أكثر تعقيدًا. وفقًا للشريعة الإسلامية والفقه المالكي تحديدًا، هنا كيفية توزيع الميراث بشكل معقول وعادل:

الحالات الخاصة بك:

* لديك شقيق ذكر وست أخوات غير متزوجات.

* مات أحد الأخوات وعليه زوج وأطفال.

التوزيع الأولي للميراث:

* تُقسم الوثيقة الأصلية للوقف والتي تحدد أنه لك ولأولادك وبعدها لأولاد أبنائك. وهذا يعني أنك وأخوتك الحاليين (غير المتزوجين) تنتمون إلى جيل "الأولاد" المعنيين بهذا الوقف.

* يجب توزيع الاستفادة المؤقتة من العقار (في هذه الحالة شقتين) بالتساوي بين جميع الإخوة والأخوات بما فيهم أخوك الخمس فتيات بحسب الآية الكريمة "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْن". يمكن تحقيق ذلك عبر نظام دوري حيث يقضي كل فرد فترة معينة داخل إحدى الشقق حسب الاتفاق، أو بإيجارهما واستخدام إيرادات الإيجارات بشكل مشترك.

* بالنسبة للأخت المتوفاة وزوجها وأطفالهما، فهم مستبعدون من جيل "الأولاد" الحالي ولكنهم جزء من "جيل الأطفال لاحقًا"، والذي سينضم للجولات التالية للتوزيع إن لم يكن هناك المزيد من الأفراد الذين يحق لهم الحصول عليه من الجيل السابق.

النقطة المهمة:

فقط الذكور من جيل الأطفال لاحقًا هم من سيستمرون في تلقي المردود المباشر للعقارات الوقفية بينما لن تكون للإناث (بنات الأحفاد وغيرهن ممن يأتي بعدهما) حقوق مباشرة إلا بتغيرات بالقانون أو اتفاق صريح كتابة قبل موتهم. وقد أكّد الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- بأن أولاد بنات الوارث الأصلي ("البنات") ليس لديهم حق طالما كانت هناك خيارات أخرى متاحة داخل نفس الصف العام لهؤلاء الأولاد بناءً على التعريف القرآني الواسع لفئة 'أولاد'.

اختتام الموضوع:

من الضروري التواصل مع جهة قضائية مختصة بالأحوال الشخصية والقوانين المرتبطة بها للحصول على توضيحات نهائية ومعرفة مدى تطبيق القاعدة العامة لهذه القضية الخاصة بك بطريقة دقيقة قانونيًا وفقهيًا.

التعليقات