لا حرج في فتح مقهى إذا خلت من المنكرات كالدخان والموسيقى وغيرهما، وفقًا للفتوى الشرعية. ومع ذلك، يجب على صاحب المقهى أن يتخذ خطوات عملية لمنع التدخين في المقهى، حيث أن التدخين محرم ويسبب الأذى للآخرين. لا يكفي وضع لافتة بمنع التدخين، بل يجب على صاحب المقهى أن يجتهد في منع أي شخص من التدخين في المقهى.
أما بالنسبة للزبائن الذين يجلسون على طاولات المقهى ويغضون أبصارهم عن النساء المارات في الطريق، فإن إثمهم يقع عليهم فقط، ولا يقع إثم على صاحب المقهى بخصوصه. ومع ذلك، يجب على صاحب المقهى أن يحرص على توفير بيئة مناسبة للزبائن، بما في ذلك منع الاختلاط المحرم بين الجنسين والمعاكسة ونحوها.
لذلك، لكي يكون مشروع المقهى شرعيًا، يجب أن يلتزم صاحب المقهى بالضوابط التالية:
- بيع الأكل والشرب الحلال فقط دون التبغ والمحرمات.
- منع التدخين في المقهى بشكل صارم.
- توفير بيئة مناسبة للزبائن، بما في ذلك منع الاختلاط المحرم والمعاكسة.
بهذه الطريقة، يمكن لصاحب المقهى أن يبرأ ذمته ويضمن أن مشروع المقهى يتوافق مع الشريعة الإسلامية.