تعتبر العظام جزءاً أساسياً من هيكل جسم الإنسان وتلعب دوراً حيوياً في الحركة والدعم والحماية للأعضاء الداخلية. مع تقدم العمر، يمكن أن تصبح العظام أكثر هشاشة وضعفاً مما يزيد خطر الإصابة بكسر العظام. ومع ذلك، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتعزيز قوة وعظميتك. إليك دليل شامل لتحقيق هذه الغاية:
- النظام الغذائي المتوازن: تعتبر الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د ضرورية للصحة الجيدة للعظام. تشمل بعض مصادر الكالسيوم الحليب ومنتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي والجبن والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والفاصولياء والمكسرات. أما بالنسبة لفيتامين د، فتوجد بشكل طبيعي في سمك السلمون والسردين وبعض الفطر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول عليه عبر التعرض لأشعة الشمس لمدة قصيرة يومياً.
- الرياضة المنتظمة: تمارين تحمل الوزن، مثل المشي والجري والقفز، تعمل على تحسين كثافة العظام وحمايتها من الهشاشة. كذلك، تساعد تمارين القوة على بناء كتلة عضلية قوية تدعم وزن الجسم وتحمي العظام. حاول تضمين تمرينات القلب وتمارين التحمل مرتين على الأقل كل أسبوع.
- تجنب المواد الضارة: تناول كميات زائدة من الكحول والكافيين قد يساهم في ضعف العظام والإجهاد التأكسدي. كما أنه من المهم الحد من استهلاك الصودا ذات السكر المرتفع لأنها مرتبطة بانخفاض مستويات الكالسيوم وفقدانه من الجسم.
- مكملات غذائية محددة: إذا كانت حميتك لا توفر ما يكفي من العناصر المغذية اللازمة لصحة جيدة للعظام، فقد يفيد استخدام المكملات الغذائية كالكالسيوم وفيتامين د وب12 ومغنيسيوم بوتاسيوم زنك وغيرها تحت إشراف مختص الرعاية الصحية الخاص بك.
- الامتناع عن عوامل الخطر: عوامل مختلفة كالالتهاب المزمن والتدخين وعدم النشاط البدني والتوتر النفسي تلحق الضرر بالعظام بمرور الوقت وتؤثر سلباً على بنائها وصحتها العامة؛ لذا فإن تقليل تعرض نفسك لهذه المؤثرات أمر حيوي للحفاظ على صحة عظمية صحية.
- فحوص دورية: احرص على إجراء اختبارات دم منتظمة لمستويات الفيتامينات والمعادن الرئيسة المساهمة في توافق تراكم البروتينات والعمرانية والعظمية داخل منظومة الفراغ الداخلي للجسد الإنساني وضمان عدم وجود اضطرابات مزمنة تؤثر عليها سلبيًا قبل تفاقُم آثارها الجانبية والألم العظمي المصاحب لها لاحقا خلال مراحل متأخرة من الحياة البشرية المعتادة عادةً بما فيها مرحلة الشيخوخة المبكرة والتي تتطلب المزيد من الحرص والعناية الخاصة بصحة عظمتيك إذ أنها الأكثر تأثرا بالإصابات الناجمة عنها نظرًا لقلة مرونة نسيجي الداعمة والنابضة بالحياة أصلاً حالياً مقارنة بطول عمر الانسان الحديث اليوم والذي قد يصل لعشرات الأعوام وخمسينيته وما فوق . انتهى .