طرق انتقال مرض الإيدز: فهم الأسباب والشرح العلمي

مرض متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) هو حالة خطيرة ناجمة عن فيروس العوز المناعي البشري (HIV). ينتشر الفيروس بطرق محددة يمكن الوقاية منها إذا تم ات

مرض متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) هو حالة خطيرة ناجمة عن فيروس العوز المناعي البشري (HIV). ينتشر الفيروس بطرق محددة يمكن الوقاية منها إذا تم اتباع الاحتياطات الصحية الصحيحة. فيما يلي شرح مفصل لأساليب انتشار هذا المرض الخطير:

  1. الجماع الجنسي: يعد الجماع غير المحمي الأكثر شيوعاً لنقل عدوى HIV. سواء كان الجماع بين الشريكين المثليين أو الثنائي، فإن ملامسة الأنسجة المصابة بالفيروس عبر الأعضاء التناسلية تعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالإيدز. لذلك، يُنصح دائماً باستخدام الواقي الذكري أثناء النشاط الجنسي لتقليل خطر العدوى بشكل كبير.
  1. استخدام الحقن المشتركة: يعتبر مشاركة إبر الحقن المغذية بالمخدر والكحوليات أيضاً طريقة شائعة جداً لنقل HIV. حيث تحمل هذه الأدوات سوائل الجسم التي قد تحتوي عليها كدم الدم أو السائل المنوي والتي تتضمن كميات كبيرة من الفيروس عند الاتصال معها مباشرة. ولذلك، يستوجب الحذر عند التعامل مع مثل تلك المواد واستعمال معدات فردية نظيفة تماماً لكل شخص.
  1. من الأم إلى الطفل: هناك فرصة أيضًا لأن تصاب الأمهات حاملاً بـHIV بنسبة حوالي 15%-45% للتسبب بإصابة الأطفال حديث الولادة بها خلال الحمل والولادة والإرضاع الطبيعي لاحقاً حسب الظروف البيئية المتنوعة للموقع الجغرافي و توفر الرعاية الطبية اللازمة للأم والأبن . ويمكن تقليل احتمالات ذلك عبر تقديم الدواء للطفل بعد الولادة فور اكتشاف حمل الام بهذا المرض وعند البدء بالعلاج المضاد لل HIV مبكرآ لمنع تفاقمه داخل جسم المرأة ومن ثم نقله إلي جنينها قبل وخلال فترة المخاض وفي الاشهر الاولوالأشهر الأولى التالية له منذ لحظة الولادة حتى بلوغه الشهر الثاني مما يعطي وقتا كافياً لاتخاذ كافة التدابير العلاجيه الازمة لكلتا الشخصيتين للحفاظ علي صحتهما العامة وصحت طفلهم مستقبلاً إن شاءالله تعالى عز وجل !
  1. **مشاركة الأشياء الشخصية*: رغم أنها أقل شيوعاً إلا إنها موجودة بالفعل؛ مثال ذلك : استخدام فرشاة الاسنان الخاصة بك ، غسول الفم الخاص بك وغيرها من أدوات النظافة اليوميه الأخرى وهي أمر غير مُنصوح به مطلقٱ !! نظرٱ لإمكانيه وجود بصيلات صغيرة منه تشكل مصدر نقل مباشر محتمل للعدوه خاصة اذا كانت وكذا حال المستخدم الآخر مصابا ايضا بدوره بذلك الفيروس الضار وذلك بسبب تواجد نسب بسيطه جدٱ منه ضمن لعابه وهكذا الأمر بالنسبة لأدوات أخري كتلك المستعملة لكسر الجلد كالشفرات وما يشبهها وكذلك المعدات الرياضية وحمامات السباحة العموميين بالإضافة لاستحالة تعقيم بعض الأنواع المختلفة من مواد ومنتجات الاستخدام الخارجي للشخص نفسه كما قلنا سابقا ويجب الانتباه هنا بأن فعالية توصيل المؤثرات الفيروسية عبر القناة الهضمية للجسم انسان مغلف بورنيقه حمضي فريد طبيعه يعمل بدرجه عاليه ضد الغزو الخارجية عكس ما يحدث داخل مجرى دم الانسان مثلا فهو أكثر عرضة للإصابه ونقل العدواه عنه مقارنة بما يأتي إليه من بوابة الجهازالهضمي لذلك تبقى الاحتمالات ضئيله لكن ليست بالحتميه بل بالأحرى ممكنه الحدوث فقط حين تجمع عوامل أخرى مؤيده لها لاحقا .
  1. النقل عبر عمليات نقل الدم: حتى عام ١٩٨٥ ميلادية,كانت عملية تحويل وتنقية الدم تتم بدون القدرة والكفاءه الكافية لرصد حالات HIV فيها وبالتالي اصبح العديد من الأشخاص الذين استفادو سابقاً من هذة العملية هم الآن معرضون للإصابة بالمرض بناء علي معلومات جديدة ظهرت لدينا حول ضرورة اختبار جميع وحدات الصفائح الدموية والبلازما ومشتقاتهما بدنياً ومعهدويا قبل امداده الي ايدي المواطنين والمستشفيات والمراكز الصحيه المختلفه ولكن والحمد لله فقد زالت معظم مخاطر transmission of HBV and HCV due to transfusion therapy using modern screening techniques nowadays almost completely!

ختاما وبعد تسليط الضوء علی كيفية انتشاء وانتشار فيرس نقص المناعة البشرى(HIV),دعونا نتذكر أهمية تعزيز الثقافه العامّه حول الصحة الوقائيّة ودور التعليم المجتمعى فى نشر وسائل السلامه والتوعيه حول اهميته وأساليب تجنب التعرض لمثل هذه الاخطار المحتملة قدر الامكان وان عدم ارتكاب اخطاء سهوله وليس بغريب اننسالك الله عز وجل القدير الصلاه على نبينا محمد وآله اجمعين واسأل الله لي ولك ولكل المسلمين والعرب والعجم انه يحفظكم وينعم عليكم بموفور الصحه والحياة الطيبة المباركه إنه ولي ذالك والقادر عليه


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات