شفافية الرقمنة: قناع أم أداة؟

التعليقات · 7 مشاهدات

展開 النقاش حول "الشفافية" في عالم الرقمنة شهد تصاعدًا لآراء متباينة. بدأت مسيرة المناقشة منشور سميرة بن القاضي الذي اعتبر "الشفافية" مجرد قناع للرق

- صاحب المنشور: سميرة بن القاضي

ملخص النقاش:

展開 النقاش حول "الشفافية" في عالم الرقمنة شهد تصاعدًا لآراء متباينة. بدأت مسيرة المناقشة منشور سميرة بن القاضي الذي اعتبر "الشفافية" مجرد قناع للرقابة، ووصفها بأنها صورة زائفة من المسؤولة المقدسة تهدف لتخدير الناس.

ردود على المنشور

برزت عدة آراء واجهت نظرة سميرة بن القاضي: أنس الرايس مثلاً رأى في "الشفافية" أداة فعالة لفضح سوء الإدارة والفساد، واعتبر المشكلة تكمن في عدم وجود آليات حقيقية لحماية الخصوصية وإيجاد التوازن بين الشفافية والمصلحة العامة.

أما دنيا البدوي، فقد دافعت عن رؤية أنس الرايس بمشروعية استخدام "الشفافية" لفضح الفساد، لكنها ركزت على أهمية وجود آليات حقيقية لحماية الخصوصية. في المقابل، أعربت رؤى الشريف عن مخاوف حول تزوير "الشفافية" لتخدير الشعب، مشيرة إلى أن الأنظمة التي تدعي الشفافية هي نفسها التي تنشئ آليات الرقابة وتجسس على مواطنيها.

التوازن بين الشفافية والخصوصية

أبرزت يارا الشرقاوي الخطر في فصل "الشفافية" عن الرقابة التكنولوجية، مشيرة إلى أن الأجهزة التي تجسس على الحملات الديمقراطية وأعمال المنظمات غير الحكومية والشخصيات العامة هي أداة للرقابة وليس الشفافية.

من جهته، أعرب خلف المنصوري عن رأيه بأن "الشفافية" لا تنحصر في عرض البيانات دون تحليل أو تفسير، مشددًا على ضرورة تقديم المعلومات المفصلة والواضحة لضمان الثقة ومساءلة الخطأ.

رابع التونسي أكدت على أن "الشفافية" يمكن أن تكون أداة فعالة لفضح سوء الإدارة والفساد، لكن بشرط وجود آليات حقيقية لحماية الخصوصية وإيجاد التوازن بين الشفافية والمصلحة العامة.

التعليقات