تعتبر حدقة العين جزءاً أساسياً وجميلاً في بنية الإنسان، وهي المركز الدائري الظاهر داخل كل عين. تُعرف أيضاً باسم "البؤبؤ"، وتلعب دوراً هاماً في عملية الرؤية. الحلقات السوداء التي تحيط بها تسمى بالأجندينات وتساعد على التحكم في كمية الضوء الداخلة إلى العين. تتغير قطر حدقة العين بناءً على عدة عوامل، مثل مستوى الإضاءة وأنشطة الدماغ العاطفية والنفسية. هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي ويسمى بالتنقيص البؤبوري. عندما تعبر الأشعة الضوئية عبر عدسة العين، فإنها تركّز حزمة ضيقة من الضوء على شبكية العين، مما يمكّن الشخص من رؤية الصور بوضوح. تعتبر الحدقتان وسيلتين مهمتين لتواصل غير لفظي بين البشر، حيث يمكنهما إظهار مشاعر مختلفة مثل الاهتمام أو الخوف أو حتى الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير تغيرات شكل الحلقات السوداء حول الحدقات - والتي تعرف بالحواف البيضاء البيضاء - إلى حالات صحية محتملة تستدعي مراجعة الطبيب. لذلك، ليس فقط جمالياً، ولكن ذات أهمية بيولوجية وعلم النفس أيضًا، تجدر معرفتنا بفهم وظائف وفلسفة حدقة العين.
بحث
منشورات شائعة