ملخص النقاش:
تدور محادثة بين عدد من الأفراد حول مسألة إصلاح أو هدم المؤسسات القديمة. يطرح موضوع النقاش رؤية "محددة" عن التوازن بين الإصلاح والهدم، وكأن هاتين الخيارين هما الوحيدان المتاحان. يُعارض هذا المنطق السائد الذي يُصر على تطوير ما هو موجود، بإعادة النظر في المؤسسات كـ "أطر ذهنية سائدة" تحدق في واقعنا.
يوظف الشاب نوفل الدين بن شماس (@shami_yazan_715) مقارنة مثيرة: هل نستطيع تطوير نظام ضاغط الهواء؟ أم أننا بحاجة لإنشاء نظام جديد بالكامل؟ يُعتبر هذا المنطق بمثابة دعوة إلى "هدم" الأطر الذهنية القديمة و إعادة بنائها على أسس جديدة تتطابق مع متطلبات القرن 21.
الردود
بوزيد بن قاسم يطرح وجهة نظر تقول إن التطوير لا يعني إعادة تصميم ما هو مكسور، بل أحيانًا يكون التغيير الكلي ضرورة.
فاطمة بن زينب تصر على أن المؤسسات ليست مجرد آلات مكسورة، بل هي "أطر فكرية قديمة" وأفكار مسيطرة تحدّى تطورنا وتبقى عائقًا أمام التقدم الحقيقي.
يؤيد بوزيد بن قاسم فاطمة في رأيها ، لكن يضيف أن التطوير وحده ليس كافيًا في كثير من الأحيان، بل يجب الإقدام على أفكار جديدة تمامًا.
سيف بن بركة يرى أن تحليل المؤسسات كمُصطلحات مجردة "أطر فكرية قديمة" مبالغة فيه. يؤمن بأن المؤسسات هي هياكل عملية تتغير مع الزمن، وأن التكيف مع الواقع هو الأفضل.