يتعين على الأزواج تحمل مسؤوليات كبيرة فيما يتعلق بتوجيه ودعم أفراد أسَرِهِم نحو طريق الحق والخير وفق التعاليم الإسلامية. وفي حالة الزوج الذي تساءلت عنه، فإنّه ملزم قانونياً بشريعتنا السمحاء بنفقته وزوجته وبناته، بما فيها تلك التي تعيش حاليًا بعيدًا عنه بإشراف والدتها. إلا أنه يجب التنبيه هنا بأن هناك جانب آخر لهذه المسئولية يتمثل بالحفاظ على سلامة عقيدة الأسرة وطريقتهم للحياة مستندين إليها، حيث يأمر القرآن الكريم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً "وقوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة".
وبناء عليه، فلزوج اختك دور حيوي في تحذير زوجته من اتباع الطريق المحرم المتبع حالياً والمتمثل بزراعة وصناعة منتجات الخنزير واستهلاك اللحوم الناتجة عنها والتي تعتبر مكروهة تماماً للعرب المسلمين. وقد أكدت احاديث النبي المصطفى صلوات الله عليه اهميه مراقبة اداء الواجب كراعي للأهل والتاكد ان الجميع يسلك الوجه الصحيح مقدماً مثالاً بمقام القائد او الحكومه المسؤول امام الراعي (الشعب), فالجميع تحت اشراطه, وهومن واجبه الخاص التأكد انه وفى بدوره تجاه اسره ويحملهم مسؤوليته قبل يوم الحساب والحساب سيكون شديدا لمن يخذل الرعايا ويتلف الاسرارائيات.
بالإضافة لنقل النصائح والإرشادات الدينية المناسبة لكل فرد حسب عمرهه واحتیاجة, يلعب الانتباه الشخصی لمراقبت اعمالهم ومشاركاتهم اليومية دوراً مركزياً أيضاً -خصوصا إذا كانوا اعضاء قصيري السن الذين يميلان اثر كبيرا بكلام اصحاب البيوت الاقدرا -إلا إن قدر الظروف والعوائق الذهنيه اذا لم تكن قابلة للإصلاح العقلي بشكل كامل أثناء فترة وجودهما بالقرب منه– إذ يمكن حل المشكلة جزئيّا لدى انتقال العائلة للسكن قرب صاحب المنزل الأصيل لتستقر الأمور وينقطع السبيل أمام اي طرقه خاطئة كالسباق السابق.
وفي نهاية المطاف فان نجاعة الطرق السابقة ستكون اكبر اثرا لو قام الاختيار المؤثر داخل المجتمع بخلع ثوابت الفرد وضعه الطبيعى ضمن نطاق مجتمع صالح صالح صالح صالح صالح نابض بالحياة يمارسون بحرية شعائر رب العالمين جنبا الى جنبمع بعضهم البعض بكل هدوء وس كينة القلب بدون عائق ولا حاجز مادامت متوافقة ومتماسكة مع معتقدات الاسلام. نسال الله الرحمة المغفرة والاستقامة والسداد لصاحب البيت وكل مواليد ذكور الانثيين مرتبطون به ارتباط وثيق بهم. آمين يا رب العالمین!