تحليل BHCG: اختبار الحمل الدقيق وخطواته التفصيلية

التعليقات · 2 مشاهدات

اختبار B-HCG، المعروف أيضًا باسم تحليل الحمل المنزلي، هو وسيلة شائعة ومباشرة لكشف وجود حمل مبكر. يُستخدم عادةً كجزء من روتين تشخيص الحمل ويعتمد على قي

اختبار B-HCG، المعروف أيضًا باسم تحليل الحمل المنزلي، هو وسيلة شائعة ومباشرة لكشف وجود حمل مبكر. يُستخدم عادةً كجزء من روتين تشخيص الحمل ويعتمد على قياس مستويات هرمون بيتا-كاروتينيك جولانيتان (hCG) في البول أو الدم.

هرمون hCG هو بروتين ينتج أثناء الحمل ويعمل كنذير للحمل لدى الجهاز التناسلي الأنثوي. عند اتحاد خلية الحيوان المنوي وخلية البيوض، تتطور البويضة الملقحة وتعرف بالجنين، والذي بدوره يحفز المشيمة على إنتاج كميات كبيرة من هرمون hCG. هذه الزيادة المفاجئة في مستوى الهرمون هي العلامة الأولى التي يشاهدها جسم المرأة أنها قد حملت.

يتم إجراء تحليل B-HCG بشكل أساسي عبر جمع عينة بول أول الصباح لأن تركيز الهرمون يكون الأعلى حينذاك. ثم توضع قطرات صغيرة من هذه العينة على الشرائط الخاصة بالتحديد أو داخل جهاز الاختبار المحمول. إذا كان هنالك حمل، ستظهر خطوط ملونة أو رقمي يشير إلى ارتفاع معدلات هرمون hCG مما يؤكد النتيجة بالإيجابية. أما إذا لم يكن هناك حمل، فلن تحدث رد فعل واضح وستكون نتيجة الاختبار سلبية.

بالإضافة لذلك، يمكن أيضاً القيام بعملية تحديد زمنياً أكثر دقة عن طريق أخذ عينات دم مباشرة وتحليلها مخبرياً لتحديد مستوىexact للهرمون، وهو الأمر الأفضل خصوصا عندما يحتمل عدم ظهور نتائج دقيقة باستخدام طريقة البول لأسباب عدة مثل استخدام معينات طبية معينة تؤثر على حساسية وأمان الطريقة التقليدية للفحوص المنزلية. ومع ذلك فإن الفحص الهرموني بالدم يُعتبر الأكثر تكلفة ويتطلب زيارة الطبيب وليس متاحاً للعلاج الذاتي كالطريقة السابقة ذكرت.

في نهاية المطاف، سواء تم الاعتماد على وسائل منزلية بسيطة أم غيرها من طرق التدخل العاملة تحت اشراف طبي محترف، يبقى هدف كلتا العمليتين واحد وهي تقديم المعلومة المبكرة ومساعدة الزوجين أمام احتمالات خلق الحياة الجديدة والإعداد لها بكل الحب والتفاؤل المناسبين.

التعليقات