الوحم أثناء الحمل: تعريف وأبرز الأعراض والنصائح للحفاظ على صحة الأم والطفل

التعليقات · 0 مشاهدات

الوحم، والمعروف أيضًا برغبات الحمل، هو حالة شائعة تصيب الكثير من النساء خلال فترة حملهن. تُعرَّف بأنها الرغبة الشديدة وغير المعتادة في تناول أنواع محد

الوحم، والمعروف أيضًا برغبات الحمل، هو حالة شائعة تصيب الكثير من النساء خلال فترة حملهن. تُعرَّف بأنها الرغبة الشديدة وغير المعتادة في تناول أنواع محددة من الطعام، سواء كانت طعامًا تقليديًا أم غير عادية - مثل الحلويات، أو الحمضية، أو حتى مواد أخرى ليست قابلة للأكل. هذا الأمر يرجع غالبًا للتغيرات الهورمونية والكيميائية داخل الجسم الأنثوي بعد الإخصاب.

يبدأ الوحم عادةً في الثلث الأول من الحمل ويتزايد خلال الثلث الثاني قبل أن يقل تدريجيًا بحلول نهاية الثلث الثالث من الحمل. يمكن أن تتراوح شهوات الحمل من رغبة بسيطة إلى رغبة شديدة ومستمرة. فيما يلي بعض الأطعمة الشهيرة المرتبطة بالوحم:

  1. الشوكولاتا: تعتبر واحدةً من أكثر الأشياء المرغوبة لدى العديد من النساء بسبب تأثيرها المعزي والمهدئ عبر زيادة مستوى هرمون الدوبامين.
  2. الآيس كريم: وفقًا لاستطلاعات عديدة، فإن حوالي 15٪ من النساء يشعرن بشغف تجاه تناول الآيس كريم عندما يكن حوامل.
  3. الحلويات والسكريات الأخرى: رغم أنها مليئة بالسعرات الحرارية المنخفضة والقيمة الغذائية العالية، إلا أنها تبقى خياراً مرغوباً للغاية بالنسبة لبعض السيدات الحوامل.
  4. الفاكهة: قد تشير الرغبة في تناول الفواكه إلى حاجة أجسامهن المتزايدة لفيتامين C والألياف الطبيعية أثناء النمو والتطور داخل الرحم.
  5. الكاري والفلفل والثوم: يُفضل هذه الأطباق كثيرا بسبب روائحها القوية ونكهاتها المختلفة والتي تساعد بدورها على تحسين عملية الهضم وتعزيز المناعة.
  6. المواد الغير تقليدية للأكل: يُطلق عليها "بيكا"، وهذه الظاهرة نادرة لكنها معروفة جيدًا،حيث ترغب بعض النساء بتناول ورق التواليت أو الصحف أو الإسفنج أو غيرها مما ليس غذاء ولكنه آمن ولا يضر بصحة السيدة الحامل ولا جنينها إذا تم تناوله باعتدال وبشكل نادر فقط.

إليكِ بعض النصائح لتقليل آثار الوحم غير التقليدي:

* اتبع نظام تغذية متزن ومتنوع لتضمن الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة لك ولطفلك.

* حافظي على جدول ثابت للوجبات الصغيرة المنتظمة لتقليل مشاعر الجوع المفاجئ والعشوائي.

* احتفظي دائمًا بمجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة الصحية تحت يديك لمنع الوصول إلى تلك التي تكون أقل فائدة صحيا.

* تجنب المشتريات الغذائية خارج المنزل عندما تشعرين بجوع شديد فقد يؤدي ذلك لإقبالك نحو الاختيارات الأكثر جاذبية لنفسك حالياً وليس لصحتك مستقبلاً!

* اختري أغذية تحتوي كميات أقل من السكريات والأغذية المصنعة واستبدلها بنخالة الشوفان الجافة، والحبوب الكاملة، والخضروات الطازجة والفواكه الموسمية بالإضافة للحليب والشاي الأخضر وغيرهم كثير ممن يعزز الطاقة المثلى للجسم بدون الزيادة المهدرة للسعرات الحراريّة الضرورية لبناء خلايا وطاقة جديدة لكل منهما.

* تأكدْي كذلك من أخذ قدرٍ مناسبٌ ومناسبٌ للنوم ليلا لمدة ساعات زهرة كي تعمل جهاز المناعة بكفاءة عالية كما يعمل الدماغ بإنتاج المزيد من الهاورمون الرافضة للإصابة بالإجهاد النفسي والجسماني وصاحب لهما شعور ملحوظ بالتعب العام وصعوبات التعلم والاستيعاب لاحقا لما سببه عدم الراحة المنامية مؤونة مزمنة لهذه الاعراض الثلاث مجتمعة حين يتم تجاهل أهميتها وفوائد النوم المبكرة المضمونة لأداء وظائف جسمانية طبيعية سليمة .

التعليقات