الناميات الأنفية: فهم وظيفتها وعلاج تضخمها

التعليقات · 0 مشاهدات

تعد الناميات جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة لدى الإنسان، وهي عبارة عن نسيج ليمفاوي يقع داخل تجويف الأنف الخلفي. تبدأ هذه الناميّات بالتطور عادةً منذ مر

تعد الناميات جزءًا أساسيًا من جهاز المناعة لدى الإنسان، وهي عبارة عن نسيج ليمفاوي يقع داخل تجويف الأنف الخلفي. تبدأ هذه الناميّات بالتطور عادةً منذ مرحلة الطفولة المبكرة (حوالي ستة أشهر)، وتعمل كمرشح أولي لمقاومة العدوى، حيث تقوم بتصفية وإزالة البكتيريا والمواد المثيرة للحساسية أثناء عملية التنفس.

في الظروف العادية، تختفي الناميات تدريجيًّا خلال فترة المراهقة، لكن قد تصبح متضخمة وغير طبيعية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية غير المستحبة. ومن بين تلك الآثار الضارة المحتملة للتضخم: انسداد الأنف المتكرر والشخير وصعوبات في التنفس بشكل عام؛ إفرازات مخاطية مزمنة وطويلة المدى؛ تراكم سائل خلفي بطبلة الأذن المؤدي لنقص سمع مؤقت وربما تأخر اللغة والكلام لدى الأطفال حديثي التعليم؛ تكرار إصابات الحلق واللوزتين والصدر بالإضافة لزيادة احتمالية الإصابة بحالات ربو; وأخيرًا التعرض لاحتقانات شديدة مصاحبة بنوبات رعشة مفاجئة.

إذا ظهرت عليكِ أنتِ أو طفلكِ علاماته المحذورة سالفة الذكر اعلاه ، فإنه يُوصَى باستشارة مختص بالأذن والأنف والحنجرة لتحديد مدى خطورتها عبر الفحص السريري والتقييمي الدقيق باستخدام تقنيات تصوير الأشعة ذات الصلة . غالبًا ما يتم اقتراح إزالتهم جراحيًا إذا كانت كبيرة بما يكفي للتسبب بهذا القدر من الضرر بصحة الراشدين والصغارعلى حد سواء وفي حالات أخرى جنباً إلي جنب مع استئصال اللحميات المصاحبة لها وسحب المياه الزائدة حول شقرطي الأُذُنين المسددة لذلك بغرض تعزيز فعالية العلاج بإذن الله تعالى.

بالنسبة لأولائك المهتمون بمزيدٍ من التفاصيل والمعرفة حول هذا الموضوع العلمي الخاص بالناميَّات الأنفِيّة وما يدوران حوله فقد وجدت هنا فيديو تعليمياً دقيقاً ومفيداً للغاية يمكن مشاهدة محتواه والاستماع إليه مباشرة عبر الروابط المتوفرة ضمن فقرات المقدمة السابق ذكرها والتي تناولتها المصدر الرئيسي لسرد قصتنا القصيرة اليوم!

التعليقات