? رابط النقاش: https://www.fikran.com/post/453
في مقال نشره "مجلة الابتكار"، أوضح أهمية التغذية الراجعة في تطوير المؤسسات وكيف يمكن استخدا
? رابط النقاش: https://www.fikran.com/post/453
في مقال نشره "مجلة الابتكار"، أوضح أهمية التغذية الراجعة في تطوير المؤسسات وكيف يمكن استخدام هذه التغذية لإحداث تحولات فعلية. يشير إلى أن عقبات مثل الصمود ضد التغيير، وعدم اتساق في استخدام الأدوات، والاسترخاء في تطبيق المعايير يؤدي إلى فشل الجهود في تحسين الأداء. كما يبرز أن هناك نقصًا في التواصل بين المستفيدين من التغذية ومقدميها، مما يؤثر على فعالية العملية.
أهمية تحديد أهداف قابلة للقياس
تناول و من "جريدة الشروط" التحديات المرتبطة بقياس نجاح التغذية. يعتقدون أن تحديث الأساليب لا يقتصر فقط على جودة وكمية التغذية، بل يتطلب وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس. يوضحون أن المؤسسات الحديثة قد تفتقر إلى الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، مشيرين إلى أن التغذية يجب أن تُترجم إلى نتائج ملموسة دون أن تصبح عبئًا يضغط على الأفراد.
دور الذكاء الاصطناعي في تحليل التغذية
تقترح استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحليل بيانات التغذية والملاحظات، مشيرًا إلى أن هذه التقنية يمكن أن تستخرج رؤى قيّمة تساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات مستنيرة. ومع ذلك، يحذر من الحاجة إلى التأكد من أن هذه التقنيات تُستخدم بطريقة تحترم خصوصية وسلامة المشاركين.
الثقافة الشفافة: حجر الأساس
يؤكد أنه لا يمكن تحقيق نجاح التغذية دون وجود ثقافة شفافة ومفتوحة تشجع الأفراد على مشاركة اقتراحاتهم بصدق. يسأل أيضًا إذا كان المديرون جاهزين لتبني التغير والتطور بعد تلقّى التغذية، مؤكدًا أن النجاح يُقاس من خلال التحولات الفعلية. هذه الملاحظات تبرز أهمية إشراك جميع المستويات في عملية التغذية لتحقيق نتائج مثمرة.
بشكل عام، يناقش الخبراء في هذه المقالة ضرورة تطوير استراتيجيات فعّالة للاستفادة من التغذية الراجعة. ولتحسين نتائجها، يجب على المؤسسات أن تضمن اتساق استخدام الأدوات، والتواصل بشكل فعّال بين مستفيدي التغذية ومقدميها، وإنشاء ثقافة تشجع على الابتكار والتحسين المستمر. كما يجب أن تُستخدم التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي بحذر لضمان خصوصية وأمان البيانات.