أسباب شائعة لنمو فطريات الفم: نظرة شاملة حول العوامل المؤدية إلى التهاب الخميرة

يمكن أن يحدث نمو الفطريات في الفم، المعروف أيضًا باسم التهاب الخميرة، بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. هذه الحالة هي عدوى فطرية تشغل غالبًا جانب واحد فق

يمكن أن يحدث نمو الفطريات في الفم، المعروف أيضًا باسم التهاب الخميرة، بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. هذه الحالة هي عدوى فطرية تشغل غالبًا جانب واحد فقط من الفم، ولكن يمكنها الانتشار إلى المناطق الأخرى إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. فيما يلي بعض العوامل التي قد تساهم في ظهور فطريات الفم:

  1. ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، مثل أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية في الفم لأن أجسامهم ليست قادرة على محاربة العدوى بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، الأمراض المزمنة والمستويات المنخفضة من هرمونات البروجسترون لدى النساء تعوق فعالية جهاز المناعة لديكِ.
  1. المضادات الحيوية: استخدام المضادات الحيوية، والتي تعمل عادةً بالقضاء على البكتيريا الضارة، قد يقتل أيضًا العديد من أنواع البكتيريا المفيدة الموجودة داخل فمك. هذا التغيير في توازن البكتيريا يسمح للفطور بالازدهار وتكوين المزيد من النمو غير المرغوب فيه.
  1. الأدوية المثبطة للمناعة: تنطبق نفس القاعدة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لأسباب طبية أخرى؛ فإن تأثيرها الجانبي الأكثر شيوعاً هو زيادة خطر التعرض للعدوى الفطرية بما فيها تلك التي تصيب منطقة الفم تحديدًا.
  1. سوء نظافة الفم: عدم قيامك بغسل أسنانك بانتظام وإزالة الرواسب الجرثومية باستخدام الخيط الطبي يمكن أن يؤديان لتراكم جزيئات الطعام والشراب مما يحفز نشاط الأفطورات ويسمح لها بالتكاثر والتسبب بالإزعاج والحكة المتواصلين.
  1. مرض السكري: إن ارتفاع مستويات السكر المرتفعة جداً وصعب التحكم بها يمكن أن توفر بيئة خصبة لنشوء حالات الالتهاب المختلفة والفطريات كذلك بما فيها تلك الخاصة بمجموعة "القلاع". ولذلك ينصح باتباع نظام غذائي ثابت ومتوازن لإدارة مستويات الغلوكوز بدقة وبالتالي تقليل احتمالات إصابتك بهذا النوع المصاحب للداءالسكري .
  1. الاستخدام المستمر للهورمونات الأنثوية : عند تلقي علاجاتٍ هرمونية طويلة المدى كالهرمونات البديلة أثناء فترة انقطاع الطمث فقد تتزايد فرص تعرض المرأة لكلاً من داء الثعلبة وارتفاع مستوى الخميره بالمُعَدة والجهاز الهضمي عموما نتيجة للتغيرات الهرمونيه وانخفاض معدلات بروجستيرون لديها مقارنة مع فترات سن اليأس المبكرة نسبياً. وهذا يعني أنه كلما زادت مدتها زادت خطورة احتماليات إصابتهم بهذه المشاكل الصحية ذات الصلة مباشرة بصحتك العامة والإنجابائية أيضاً ! لذلك ينبغي مراقبه حالة جسمكي باستمرار وضمان اتخاذ الاحتياط اللازم واتبع توصيفات منظمتي الصحة العالمية والصحة المحلية للحفاظ علي سلامتك وصحة اسرتك ومحيطيك الاجتماعي بتوفير الرعاية الصحيحة والدعم المنتظم منهما وعدم اهمال تدخل الاطباء والعاملون بشؤن الرعايات المنزلية وكبار السن حين اقتضاء الحاجة اليه وذلك لحالة صحتكية جيدة واستقلالية افضل لمنطقة الاسنان والفكين جميعا بإذن الله تعالى عزوجل .

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات