يمكن للمرأة المسلمة ممارسة تمارين المقاومة، بشرط توافقها مع المعايير الإسلامية. أولاً، يجب أن تتم هذه التمارين في مكان مغلق وآمن تمامًا حيث لا يمكن للرجال الاطلاع عليها. كما هو مطلوب في الشريعة، يجب على المرأة أن تلتزم بسترها الكامل عند أدائها لهذه التمارين، وعدم الكشف عن مناطق جسدها الخاصة بالأجنبيات أيضًا - وهي المناطق الواقعة بين السرة والركبة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التأكد من عدم وجود خطر جسدي مرتبط بممارسة تلك التمارين.
ومن المهم الأخذ بنظر الاعتبار أنه بينما يُسمح بتلك الأنواع من التدريبات طالما أنها تتوافق مع التعاليم الإسلامية، فإن التركيز الأساسي يجب أن يكون دائمًا على تحقيق التوازن بين الصحة الروحية والجسدية. وهذا يعني عدم تعريض الوقت الذي يقضيه المرء في استعادة اللياقة البدنية لمهام أخرى هامة مثل الصلوات والتزاماته تجاه أسرتها ودورها الاجتماعي.
في نهاية الأمر، سمحت العديد من الفتاوى الإسلامية ببعض أشكال تدريب القوة بناءً على خطورتها المحتملة والأثر المتوقع منها. وفقا لهذا النطاق، تعتبر تمارين مثل العقلة، الضغط، القرفصاء، تمارين البلانك، رفع الحديد والأثقال سباحة وتعليمات تدريب الحبل كلها ضمن مجالات الأمن المشروعة عندما تتم جميع الخطوات الوقائية المناسبة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الاستقامة والمناعة الشخصية أثناء القيام بذلك. هذا يعكس تقدير الدين الإسلامي لكل جوانب رفاهية الإنسان.