تحريم بيع الأساور للرجال وحكم بيعها للنساء وفقاً للشريعة الإسلامية

التعليقات · 0 مشاهدات

في الإسلام، يحظر على الرجل ارتداء الأساور، بما في ذلك تلك المصنوعة من الجلد أو المعدن أو المواد الأخرى، وكذلك بيعها له. فقد ورد في الحديث النبوي: "لعن

في الإسلام، يحظر على الرجل ارتداء الأساور، بما في ذلك تلك المصنوعة من الجلد أو المعدن أو المواد الأخرى، وكذلك بيعها له. فقد ورد في الحديث النبوي: "لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمترجلين من النساء"، مما يعتبر تشبيهاً محرماً بين الجنسين.

كما أكد العلماء، كالشيخ زكريا الأنصاري والشيخ ابن حجر الهيتمي، تحريم لبس الأساور وغيرها من زينة النساء للرجال، حتى لو كانت مصنوعة من فضة. أما بالنسبة للنساء، فإنه يجوز لهم ارتداء الأساور ولكن بشروط. يجب ألا تكون المرأة التي ترتدي الأساور معرضة للتبرج باستخدامها لتبدو مشرفة أمام الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عدم وجود معتقدات خاطئة أو وثنية مرتبطة بتلك الأساور، مثل ادعاء تأثيرها بالسعادة أو جذب الحظ أو كونها رمزا للحماية.

وعلى الرغم من توضيحهما لشرح بيع الأساور للنساء، فإن لجنة دائمة أفادت بأن البيع ممنوع عندما يعرف البائع أن المشترية سوف تستخدم العنصر بشكل مخالف للإسلام، وذلك بسبب التعاون المحتمل على الإثم والمعاصي. ومع ذلك، عند توفر الضمان بأن المشتري سيكون صادقًا في استخدامه لهذه القطعة الجمالية ضمن حدود شرعية مدروسة -مثل استخدامها أثناء الاحتفالات الخاصة بعيد ميلاد الزوج-, حينذاك يكون البيع جائزا وبعد دراسة الحالة جيدا واستشارة أهل العلم إن اقتضى الأمر ذلك حفظا لحياض المجتمع المسلم وغرس القيم المستمدة من شرعه الغراء.

والخلاصة هي أن بيع الأساور للمرأة مباح تحت ظروف معينة: إذ لا داعي للقلق حول عدم إيذاء المستهلك النهائي لها اجتماعياً ودينياً وعدم بث آراء مغلوطة ومضللة حول تاريخ وسحر هدايا مشابهة كهذه بين صفوف عملائنا الأفاضل أيضاً.

التعليقات