من حلال عطا زكاة للأخ الفقير: الشروط والنصائح الشرعية

التعليقات · 11 مشاهدات

يمكن للمسلمين إعطاء زكاتهم لأشقاءهم وفقًا لشروط محددة للحصول على بركة وثواب كبير. يشترط الشرع أن يكون الشخص الذي يتم تقديم الزكاة له فقيرًا حقًا، أي ل

يمكن للمسلمين إعطاء زكاتهم لأشقاءهم وفقًا لشروط محددة للحصول على بركة وثواب كبير. يشترط الشرع أن يكون الشخص الذي يتم تقديم الزكاة له فقيرًا حقًا، أي لا يملك مصدر رزق ثابت قادر على تأمين احتياجاته اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم وجود رابطENTAL بين المتبرع والمستحق قد يؤدي إلى إلزام النفقات حسب القانون الإسلامي.

إذا لم يكن الأخت الأكبر -على سبيل المثال- يرث المستلم المحتمل للزكاة عند وفاته، مما يعني أنه ليس ملزمًا قانونيًا بتقديم الدعم المالي لهذا القريب، فقد يسمح بإعطائه جزءاً من زكاته. ومع ذلك، إذا كانت هناك علاقة ميراث تربطه بهذا المحسن، فلن يحق له توزيع هذه الصدقات حيث ستؤول مسؤوليته تجاه هذا الأخ الأصغر نحو مساندته مادياً بشكل أساسي ضمن حدود قدرتها المالية بصفته وارثاً شرعياً.

وفي هذا السياق، يمكن للقراء الإشارة لفقه العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فيما يتعلق بالسؤال حول منح أحد الأشقاء جزءً من فريضة الزكاة الخاصة بهم بناءٌ علي حالة الفقر والحاجة وعدم القدرة الذاتية لسداد الدين وغيرها مِن المصاعب التي تؤثر مباشرةً علی مستوى حياة الأقارب المقربون ممن يحتاجون الي دعم المجتمع عبر وسائل مختلفة منها التبرعات الخيرية كالفرائض المفروضة والتي تعتبر فرصة ذهبية لكسب المزيد من الثواب الكبير يوم القيامة لمن استعملوها بطريق صحيح وصائب كما ورد بالأحاديث النبوية الكريمة .

التعليقات