ميلان الرحم: الأعراض الشائعة والعوامل المؤدية له

التعليقات · 1 مشاهدات

يشير ميلان الرحم، والذي يُعرف أيضًا بالرحم المستقيم الخلفي، إلى حالة يتم فيها تحويل رحم المرأة نحو الظهر بدلاً من الأمام بشكل طبيعي. هذا الانحراف يمكن

يشير ميلان الرحم، والذي يُعرف أيضًا بالرحم المستقيم الخلفي، إلى حالة يتم فيها تحويل رحم المرأة نحو الظهر بدلاً من الأمام بشكل طبيعي. هذا الانحراف يمكن أن يحدث بدون أي أعراض ملحوظة لدى بعض النساء، بينما قد يسبب مجموعة متنوعة من المشكلات للآخرين. فيما يلي نظرة أكثر تفصيلاً حول هذه الحالة وأبرز العلامات التي تستدعي الانتباه.

يمكن أن تتضمن علامات ومظاهر الميلان الرحمي ما يلي:

  1. الألم أثناء الجماع: إذا كنتِ تعاني من الألم أثناء النشاط الجنسي وتعتقد أنه مرتبط بميلان الرحم، فقد يعود سبب ذلك إلى الطريقة التي تضغط بها عضلات الحوض والمهبل عند الإثارة والنشوة.
  1. الإجهاض المتكرر والإخصاب الصعب: بعض الدراسات تشير إلى ارتباط بين ميلان الرحم وصعوبات الحمل والإجهاض المتكرر. لكن الجدير بالذكر هنا أن الكثير من الظروف الأخرى مثل مشاكل الغدد الصماء وغيرها تلعب دورًا مهمًّا أيضاً.
  1. التبول اللاإرادي والاختلال الوظيفي البولي: بسبب موقع الرحم المتحول، هناك خطر متزايد للإصابة باعتلال المثانة النسائي، وهو أمر شائع لدى النساء الأكبر سنًا واللواتي ولدن طفلًا كبيرًا أو عدة مرات.
  1. الآلام في أسفل الظهر والفخذ والأرداف: يمكن لهذه الآلام أن تكون أحد مؤشرات وجود ميلان رحمي لأن الوضع غير الطبيعي للرحم يؤثر على هيكل العمود الفقري والحوض.
  1. الشعور بعدم الراحة والتصلب في منطقة الحوض: الشعور الدائم بحالة توتر في المنطقة الحوضية قد يشير لمشاكل محتملة متعلقة بصحة الجهاز التناسلي الأنثوي بما فيه ميلان الرحم.

العوامل المحرضة للميلان الرحمي كثيرة ومتنوعة وقد تشمل عوامل وراثية وعادات الحياة اليومية وكذلك التجارب الصحية السابقة كالحمل وبعد الولادة وإجراء عمليات جراحية معينة خاصة تلك المرتبطة بالحوض والرحم نفسه.

إذا لاحظت إحدى هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيبة لتقييم حالتك واتخاذ الخطوات المناسبة للتخفيف منها وبناء خطة علاج شخصية تناسب احتياجات جسمك الفريدة.

التعليقات